مع زيادة الوعي وتراجع الوصمة السلبية ودمج العيادات

زيادة ملحوظة بأعداد مراجعي مركز الصحة النفسية




لقطة جماعية للمشاركين في الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية
لقطة جماعية للمشاركين في الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية
تصغير
تكبير

أكد اختصاصيون نفسيون، أن الاكتئاب والقلق أكثر الأمراض النفسية شيوعاً محلياً وعالمياً، وشأنها شأن الأمراض العضوية الأخرى لها علاج، لافتين إلى زيادة ملحوظة في أعداد مراجعي مركز الصحة النفسية على مستوى البلاد، بعد تراجع الوصمة السلبية التي لطالما التصقت بالمرضى النفسيين.
وأشار الاختصاصيون خلال احتفال المركز باليوم العالمي للصحة النفسية أمس، إلى تراجع وصمة العار عن المرضى الذين يعانون من المشاكل النفسية، بسبب زيادة الوعي والتثقيف، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد مراجعي طوارئ المركز، بسبب اعتلالات نفسية كالقلق والاكتئاب.

الصحة النفسية للفرد
من جهتها، أكدت مديرة مركز الكويت للصحة النفسية الدكتورة خلود العلي، أن التوسع في خدمات الصحة النفسية في مرافق وزارة الصحة، جاء نتيجة الاهتمام بالصحة النفسية للفرد كجزء من الصحة العامة، مشيرة الى أن الاكتئاب والقلق أكثر الأمراض النفسية شيوعاً محلياً وعالمياً.
وقالت العلي إن المركز يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية، كما تقدم وحدة الخدمة النفسية استشارات نفسية في المستشفيات العامة والتخصصية ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
تراجع وصمة العار
ومن جانبها، أشارت رئيسة وحدة الطوارئ في المركز رئيسة قسم الطب النفسي في مستشفى جابر الأحمد الدكتورة نجاح العنزي، إلى «تراجع وصمة العار عن المرضى الذين يعانون من المشاكل النفسية وذلك بسبب زيادة الوعي والتثقيف».
وقالت إن القلق والاكتئاب وسوء استخدام المواد المخدرة، من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً سواء في الكويت أو منطقة الخليج، لافتة إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد مراجعي طوارئ المركز بسبب تلك الاعتلالات النفسية.
المعدل العالمي
بدوره، أكد رئيس قسم الطب النفسي في المركز الدكتور عمار الصايغ، أن معدل انتشار الأمراض النفسية في الكويت مطابق ومساوٍ لمعدل انتشارها في دول العالم.وأوضح الصايغ، أن الاكتئاب يصيب نحو 20 في المئة سنوياً على مستوى العالم، لكن من يخضع للعلاج أقل من 5 في المئة فيما مرض ثنائي القطب يصيب نحو 1 الى 2 في المئة كما ان الانفصام يصيب 1 في المئة من السكان.
تأثير «كورونا»
وأشار الصايغ إلى تأثير جائحة «كورونا» على الصحة النفسية، بسبب ظروف التباعد المجتمعي والحظر والظروف المالية، وفقد الكثيرين وظائفهم، ما أدى ذلك إلى توابع نفسية، إلا أن تلك التوابع بدأت تعود إلى معدلاتها الطبيعية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي