أوضاع مقلوبة!

متى ندخل (الحسبة)؟

تصغير
تكبير

الأوضاع من حولنا ملتهبة!
فماذا نحن فاعلون؟!

تكتلات سياسية وسباق اقتصادي غير مسبوق بين دول العالم على الاستحواذ والاحتكار والتنوع في مصادر الدخل والانطلاق نحو العالم الآخر وصفقات سياسية مشروعة وأخرى (دنيئة) تعقد في العلانية والخفاء!
عالم مجنون ضاعت به القيم أصبح يجاهر بالمعصية كما يجاهر بالتقوى والقيم وحقوق الإنسان!
دول تضرب جهاراً نهاراً ويباد شعبها ويلقى خلف القضبان وأخرى تستنكر وأخرى لا تستطيع الاستنكار!
دول تسعى لرضى الدول الكبرى وأخرى نهضت بعد أن كانت (كسيرة) فتسيدت الموقف وأخرى سابقت الزمن فدخلت هذه (الحسبة) الدولية بذكاء فأصبحت تجبر على خط سيرها الكبار!
وأخرى متخلفة عن الركب مازالت تنظر إلى تلك (الحسبة) عن بعد تتحسر وتلطم وتنتظر الفرج بلا قرار!
عالم متلاطم من الغرائب والعجائب، الجميع يدعي فيه البطولة ويتقاتل من أجل أن يعيش وغيره يذهب مع الريح!
ضاعت القضية الفلسطينية بعد أن كانت عربية إسلامية، فأصبحت قضية شخصية بجب أن يتحمل عواقبها أشخاص حتى وإن كان على حساب البشر!
الولايات المتحدة تضغط علينا اليوم لكي نعترف بالكيان الصهيوني، ومن ثم نقيم معها العلاقات حتى نصبح دولة ذات سيادة تنادي بحقوق الإنسان وتكافح الفقر ونتخلص من تهمة دعم الإرهاب!
العالم الخارجي ملتهب ونحن منهمكون في أنفسنا حول القوقعة نفسها، نتصارع في ما بيننا كيف نزيد معاشاتنا ونفرح المتقاعدين ونبحث عن من سرق أموال البلد وهرب ومن سرقها ولايريد السداد!
العالم الخارجي ملتهب بالحروب والمؤمرات وعقد الصفقات والخروج بتكتلات سياسية اقتصادية متينة تحمي أوطانها وترفع من شأن مواطنيها وتتفاعل مع المتغيرات الخارجية و(الحسبة) الدولية ونحن خارج (الحسبة)!
على الطاير:
• متى ندخل (الحسبة) ليحسب لنا العالم حسابا؟!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي