قبل الجراحة

بغوها طرب... صارت نشب

تصغير
تكبير
عودة البرلمان للانعقاد أصبحت مسألة وقت قصير، ولكي تكون العودة مدوية وتطرب أسماع الجميع فإن أفضل ما يمكن عمله هو تقديم استجواب يلحقه كتاب طرح للثقة لإعدام الوزير المستجوب...
فهل سيترك الوزير المستجوب الساحة لهم دون أن يرد لهم كما يقال «الصاع صاعين»...
بأحد الاستجوابات السابقة بعد أن وقفت الوزيرة وفنّدت غالبية ما جاء بالاستجواب وعندما استشعرت أن المطلوب ليس الإجابة عن محاور الاستجواب إنما المطلوب هو رأسها، عندها قالت إنها لم تواجه استجواباً للنواب، إنما هي تواجه استجواباً للمقاولين والشركات... وإنها فخورة بأن بعض مَن وقّع على كتاب طلب طرح الثقة ردتهم ولم توقع لهم طلب تعيينات بوظائف إشرافية قيادية، وإنها أيضاً فخورة بأن أحد من وقّع كتاب طرح الثقة ردته لأنه طلب منها رفع الإيقاف عن شركة موقوفة، وفخورة لأنها لم تسمح بدفع دفعات لشركة متعثرة... وبعد أن قدمت استقالتها قالت مقولتها المشهورة «الإصلاح أصبح مستحيلاً، والشركات أقوى في قاعة عبدالله السالم، وإن المصالح الانتخابية والمصالح الشخصية أقوى من الإصلاح وأقوى من مصلحة الوطن» لكنها للأسف لم تفصح عن الأسماء سواء للأشخاص أو الشركات...!

كلي أمل ومن أجل مستقبل أولادنا وأحفادنا، أن تقف الوزيرة وتكشف جميع الأوراق وأن تأخذ خطوة أشجع من الوزيرة السابقة، وتكشف الأسماء سواء كانوا أشخاصاً أو شركات فمن دون كشف أسماء هؤلاء لن نتقدم...
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي