تكفيريّون غيّروا المجتمع

حساب الزمن والتقويم اعتمدته الدولة رسمياً من تقويم العالم الفلكي الدكتور صالح محمد العجيري، بناء على قرار مجلس الوزراء رقم 815 الصادر في اجتماع رقم 32 - 2/ 2021 المنعقد بتاريخ 12/ 7/ 2021، فقد تم اعتماد فقط على تقويم العجيري للتاريخ الهجري والميلادي ومواقيت الصلاة في جميع المعاملات الحكومية.
توقيع الأمين العام لمجلس الوزراء
المستشار أ. وائل عيسى العسعوسي
التكفيريّون لا يبالون فلا يتقيّدون بأحكام قوانين الدولة، التواريخ على تفكيرهم الرجعي كما رحّلوا تاريخ المولد النبوي من يوم الأربعاء الى الخميس 13 ربيع الأول، وعطلت الوزارات دون أن تلتفت إلى التقويم الرسمي المعتمد من الدولة...
تكفيريّون لا يعبأون بما تسنّه الدولة رغم أنهم يعملون في وزاراتها.. نزعوا المناسبات والأعياد الدينية كلها، بل نزعوها من مناهج التعليم وعطّلوا الاحتفالات الدينية التي كانت قائمة منذ أن تأسست إدارة المعارف... الشعر والمحاضرات والتجمعات الأدبية والثقافية كانت تقام في المدارس، المباركية والأحمدية والشرقية... هذا مدوّن في أشعار فهد العسكر وديوان/ أغاني ربيع للأستاذ عبدالمحسن محمد الرشيد... وكُتب أخرى.
لقد كفّروا إقامة الاحتفالات الدينية، وباعدوا تواريخها ليهجرها الشعب.
دول الجوار حتى الجنوب العربي تقاربت ليحتويها مسجد واحد ومقبرة واحدة.
والتكفيريون باعدوا بين الناس... ما هذا سلوك أهل الكويت الذين أقاموا دولة توحيد وتقريب... على الدولة أن تسعى إلى مزيد من التقريب وتُخرج المتشددين من القيادات الفكرية.
أخي فاضل خلف، من مؤسسي جمعية الإرشاد الديني وهذا موثق في كتاب (جمعية الإرشاد الإسلامي) للاستاذ الدكتور أحمد سعود الحسن، عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت كلية الآداب قسم التاريخ.
المثقفون والمتسامحون قادوا الفكر الديني من قِبل أعضاء فاعلين في جمعية الإرشاد من صفحة 45 - 49 اسم فاضل خلف ورد تحت رقم 64، انتقل أخي فاضل إلى رحمة الله تعالى في 30/ 1/ 2023، كان الدين ثقافة عقلية وعلمية حتى جاء المتشدّدون ففرقوا.
نزعوا المدائح النبوية من مناهج التعليم والإعلام المسموع والمشاهد.
إنّ نشر الدين الصحيح مسؤولية الجميع وليس رجال الدين فقط، الشعب أولى به أن يقيم ويصلح الفكر الديني لكي لا يهيمن الرجعيون على منابر المساجد... الخطاب الديني في كل مكان يحتاج إلى مزيد من الثقافة.