الولايات المتحدة توقف بعض برامج المساعدات الخارجية للغابون بعد الانقلاب
أنتوني بلينكن
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أوقفت مؤقتا بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة الغابون بعد الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي.
وأضاف بلينكن في بيان أنّ «الحكومة الأميركية تعلّق جزءاً من برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة الغابون ريثما نجري تقييماً للتدخّل اللادستوري الذي قام به أفراد في جيش هذا البلد».
ولم يحدّد البيان حجم المساعدات التي تمّ تعليقها ولا البرامج المستهدفة بشكل مباشر بالقرار.
وأوضح بلينكن أنّ الولايات المتّحدة إنّما تمتثل بهذه الخطوة للتدابير التي اتّخذتها منظمات إقليمية ودول أخرى، مشيراً إلى أنّ هذه الإجراءات «ستستمرّ بينما نبحث الحقائق على الأرض في الغابون».
ولفت إلى أنّ الخدمات القنصلية وأنشطة سفارة الولايات المتّحدة ستتواصل كالمعتاد.
وتابع: «نحن نواصل عملياتنا الحكومية في الغابون، بما في ذلك العمليات الديبلوماسية والقنصلية لدعم المواطنين الأميركيين».
ولم تتحدث الولايات المتحدة رسميًا عن «انقلاب» في الغابون، لأنّ استخدام هذا المصطلح يفرض عليها بموجب القانون الأميركي تعليق مساعداتها لهذا البلد إلى أجل غير مسمّى.
وأضاف بلينكن في بيان أنّ «الحكومة الأميركية تعلّق جزءاً من برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة الغابون ريثما نجري تقييماً للتدخّل اللادستوري الذي قام به أفراد في جيش هذا البلد».
ولم يحدّد البيان حجم المساعدات التي تمّ تعليقها ولا البرامج المستهدفة بشكل مباشر بالقرار.
وأوضح بلينكن أنّ الولايات المتّحدة إنّما تمتثل بهذه الخطوة للتدابير التي اتّخذتها منظمات إقليمية ودول أخرى، مشيراً إلى أنّ هذه الإجراءات «ستستمرّ بينما نبحث الحقائق على الأرض في الغابون».
ولفت إلى أنّ الخدمات القنصلية وأنشطة سفارة الولايات المتّحدة ستتواصل كالمعتاد.
وتابع: «نحن نواصل عملياتنا الحكومية في الغابون، بما في ذلك العمليات الديبلوماسية والقنصلية لدعم المواطنين الأميركيين».
ولم تتحدث الولايات المتحدة رسميًا عن «انقلاب» في الغابون، لأنّ استخدام هذا المصطلح يفرض عليها بموجب القانون الأميركي تعليق مساعداتها لهذا البلد إلى أجل غير مسمّى.