الأول لصالح «نتفلكس» والثاني رمضاني
محمد المنصور لـ «الراي»: سأنتهي من «الصفقة 2»... وأستعد لـ«الخن»
محمد المنصور
- أمر رائع ويدعو للفخر أن نشاهد مسلسلاتنا الكويتية معروضة على منصة عالمية
- تمسكي بالأعمال الحقبوية لرغبتي في معرفة الأجيال القادمة كيف صارع أجدادهم من أجل الحصول على لقمة العيش
أكد الفنان القدير محمد المنصور عن اقترابه من تصوير كامل مشاهده في مسلسل «الصفقة» بجزئه الثاني، والذي سيتم عرضه على منصة «نتفلكس»، إلى جانب استعداده للمسلسل الرمضاني المقبل «الخن».
وأوضح المنصور في تصريح لـ«الراي» أن «الجزء الثاني من (الصفقة) سيكون بفريق العمل نفسه الذي شارك في جزئه الأول، كما أن القصة تعتبر استكمالاً لما حصل في السابق. والمسلسل سيكون من 6 حلقات، أما موعد العرض فهو أمر يرجع إلى المنصة».
اعتدنا على الـ30 حلقة
وتابع «أرى أن المشاركة في المسلسلات التي يتم عرضها على المنصات الرقمية هي بمثابة التغيير بالنسبة إلى الفنان، سواء لناحية أن الزمن يكون أقل، والأحداث تكون مكثفة بواقع ست أو ثماني حلقات. إنما نحن كفنانين فقد اعتدنا على المسلسلات ذات الـ30 حلقة، والتي تُدخِل المُشاهد في حالة من التشويق والمتابعة اليومية للحدث».
ولدى سؤاله عن وصول الأعمال الدرامية الكويتية لعرضها عبر منصة عالمية مثل «نتفلكس»، قال: «هو أمر جميل ورائع ويدعو للفخر أن نشاهد مسلسلاتنا الكويتية معروضة على منصة عالمية، وهنا أود توجيه الشكر لأخي المنتج عبدالله بوشهري على مجهوده الذي بذله طوال الفترة الماضي، خصوصاً أنه أصبح اليوم رسمياً المنتج المنفذ لمنصة (نتفلكس) في الكويت ودول الخليج العربي والدول العربية لما يمتلك من إمكانات تؤهله لذلك».
وأردف «بالإضافة إلى ذلك، فإن (نتفلكس) واحدة من المنصات التي لها إسهاماتها وقوتها في صناعة الفن، وعطاؤها جداً ممتاز وانتشارها قوي على مستوى العالم، كما أنهم يحرصون جداً على ترجمة الأعمال لأكثر من 10 لغات عالمية».
«الخن»... رمضاني
وعن المسلسل الدرامي الرمضاني الذي يجهز له، أفصح المنصور قائلاً: «من المقرر أن أطلّ على المشاهدين من خلال مشاركتي في المسلسل التراثي الحقبوي (الخن) الذي تدور أحداثه ما بين الكويت وزنجبار في فترة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، وهو من تأليف مشترك بين ثلاثة كتّاب صاغوا نصاً رائعاً وهم نوال الفيلكاوي ومحمد العنزي وأحمد، في حين يتولى دفة الإخراج حسين دشتي، ويشاركني في بطولته نخبة نجوم منهم حسين المنصور، جمال الردهان، فاطمة الحوسني، خالد البريكي، عبدالله التركماني، مع مشاركة لفنانين وفنانات من المملكة العربية السعودية أترك أسماءهم مفاجأة».
معرفة حياة الأجداد
وعن السبب وراء تمسكه في السنوات الماضية بالمشاركة بكثرة في الأعمال ذات الطابع الحقبوي التراثي، قال: «هذا أمر صحيح، والسبب يعود إلى إصراري ورغبتي في معرفة الأجيال القادمة عن حياة أجدادهم وأهلهم في الماضي، والأحداث التي مروا بها، وكيف صارعوا وجاهدوا من أجل الحصول على لقمة العيش، وحتى حفروا اسم الكويت، سواء عن طريق التجارة بالسفر إلى أفريقيا والهند أو الغوص في أعماق البحار».