نبارك للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً الاحتفال بيوم توحيد المملكة على يد المغفور له بإذنه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، تحتفل المملكة بهذا اليوم وهي في قمة انتعاشها وازدهارها ونموها، المملكة العربية السعودية اليوم وبفضل حكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرؤية وبعد نظر سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، استطاعت أن تضع نفسها في المسار الصحيح وفي المكان الصحيح على خريطة العالم السياسية والاقتصادية والترفيهية.
تعتبر المملكة العربية السعودية اليوم هي اللاعب الرئيسي في المنطقة وأصبح لها ثقل دولي وأصبحت الدول العظمى تحسب لها حساباً في الشأن السياسي العالمي. أما في ما يخص التطور والتقدم والنمو فحدّث ولا حرج...
اليوم السعودية ليست كالأمس، أصبحت محط إعجاب ومحط أنظار العالم أجمع، وما أدل على ذلك تسابق الدول والشركات العالمية للاستثمار في المملكة عموماً والرياض تحديداً، فنجد المشاريع العملاقة والبنية التحتية المتقدمة من طرق وقطارات وإنترنت، كما تم تحويل الدولة إلى دولة إلكترونية في كل المجالات.
اليوم كل المستثمرين أصبحوا ينظرون للمملكة كهدف مثالي للاستثمار حيث الاستقرار السياسي وتحسين بيئة الأعمال والدعم الكبير الذي يحظى به الاستثمار من لدن سمو ولي العهد، الذي يعتبر هو ملهم الشعب السعودي من خلال رؤية واضحة وجريئة.
اليوم السعودية تحقق إنجازات كبيرة في تحقيق رؤيتها 2030، والتي ستجعل المملكة أوروبا الجديدة، كما سماها سمو ولي العهد.
الأمير محمد بن سلمان استطاع أن يكسر قواعد كثيرة فقد أثبت أن التغيير ممكن إذا وُجدت النية الصادقة للتغيير والإصلاح، واستطاع نقل بلاده من البيروقراطية إلى الحكومة الإلكترونية، ومن تعقيد الإجراءات إلى تبسيطها. ومن الاعتماد على مصدر واحد للدخل أصبح لديه مصادر أخرى كالاستثمار والسياحة وغيرها.
مرة أخرى نبارك للمملكة العربية السعودية الاحتفال بيومها الوطني، ونتمنى لهم مزيداً من التقدم والازدهار والنجاح تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الشاب الملهم الاستثنائي.
لقاء الأمير محمد بن سلمان
تابعت لقاء سمو الأمير محمد بن سلمان مع «فوكس نيوز»، فأبهرني باعتماده وبشكل كبير على الأرقام والإحصائيات، يعرف ماذا يريد وإلى أين سيصل وكيف سيصل ومتى سيصل. صفات القائد الناجح الملهم كلها متجسدة في شخصية محمد بن سلمان.