العمل المسرحي ينطلق عرضه في أكتوبر المقبل

«الراي» أزاحت الغطاء عمّا سيحدث... «آخر يوم في حياتي»

تصغير
تكبير

يعكف فريق مسرحية «آخر يوم في حياتي» على بروفات مكثفة بغية عرضها في شهر أكتوبر المقبل، على مسرح الحملي في دار المهن الطبية، إذ يخوض مؤلفها علي قاسم تجربته الأولى في الكتابة المسرحية، وكذلك منتجها ومخرجها عبدالله البدر، الذي يتولى هو الآخر مهام الإنتاج للمرة الأولى، مستنداً على دعم وخبرة المحبين من زملائه الفنانين، وعلى رأسهم الفنانين زهرة عرفات ومحمد الحملي وفهد البناي ومحمد الرمضان، بالإضافة إلى زينب كرم ولما أمير، وغيرهم.
ويجمع العمل في ثنايا أحداثه عدداً من القضايا الاجتماعية ليقدمها على خشبة المسرح بطابع كوميدي هادف، لا يخلو من بعض الإسقاطات التي تلامس هموم المواطن البسيط، فضلاً عن الأمور التي تلامس أحداث الساعة وتشغل الناس بصورة يومية، كما تطرح سؤالاً افتراضياً عمّا سيكون ردة فعل البعض إذا ما تيقنوا بأن اليوم هو آخر يوم في حياتهم...

«الراي» حضرت البروفات الأولية وكشفت الغطاء عن أحداث المسرحية، خلال لقائها بأبطال العمل، إذ تحدثت في بادئ الأمر الفنانة زهرة عرفات، قائلة: «لو أن الإنسان جاءته الفرصة لإصلاح شيء ما في حياته فماذا سيفعل!... شخصيتي ومن معها من الشخوص تمتلك كل الصفات الإنسانية في جسد واحد، حيث إنها تحمل كل السمات البشرية، وهذا دور جديد عليّ، ولكنني أفضل الإفصاح عنه على خشبة المسرح».
وأثنت عرفات على فريق العمل، موضحة أن جميعهم على قلب واحد، «كما انضم إلينا الفنان محمد الحملي وهو شاب موهوب ومبدع».
«اتجاه مسرحي جديد»
وتناول الفنان فهد البناي طرف الحديث قائلاً: «نسير مع هذا العمل نحو اتجاه جديد ومختلف في المسرح الكويتي. وأنا المعني في عنوان المسرحية (آخر يوم في حياتي) ولكنني لا أحبذ حرق الحدث، وعملنا يناسب كل الأطياف».
وأشاد البناي بالكاتب علي قاسم، مؤكداً أنه«وضع لنا حواراً جميلاً في هذا النص ولا يتطلب منا الارتجال أو الخروج عن النص، ولذلك سوف نحرص على تقديم عمل جديد ونوعي في الساحة الفنية».
«كوميديا هادفة»
بدوره، قال الفنان محمد الرمضان: «أتمنى التوفيق للمخرج عبدالله البدر في مهمة إنتاجه لهذا العمل، ومتفائل جداً بالنص وبالفكرة المبتكرة التي وضعها الكاتب علي قاسم، حيث إنها تحمل موضوعات كثيرة، سنقدمها بطابع كوميدي هادف، وشيء من التراجيديا، وسأكون في الجانب الكوميدي من العرض المسرحي».
«اختبار مع الزمن»
أما كاتب المسرحية علي قاسم، فقال إن «النص اجتماعي، ويطرح تساؤلات عدة، عمّا سيحدث لنا حين نعلم أن اليوم هو آخر يوم لنا في الدنيا»!
وتابع قاسم: «الحقيقة أنه اختبار صعب مع الزمن، فلو سألنا أي أحد عن ردة فعله حيال هذا الأمر، وما الذي سيتمسك به أو يتخلّى عنه فسوف يفكر ملياً وتنتابه الحيرة قبل اتخاذ القرار الأخير، كما انني وضعت قضايا اجتماعية وإنسانية ضمن مجريات القصة، لتكون ثرية في محتواها وأحداثها».
«خلطة فنية»
في غضون ذلك، قال قائد العمل المنتج والمخرج عبدالله البدر: «في هذا العمل ينصب تركيزي على جانب الإنتاج والإخراج بشكلٍ مكثف. وهنا، لا تفوتني الإشادة بتعاون وتفاعل زملائي الفنانين والفنيين الذين أعتبرهم بمثابة إخواني، خصوصاً حين قررت المضي صوب الإنتاج فكان موقفهم داعماً ومسانداً لي، وهذا الشيء لن أنساه لهم، وهو ليس مستغرباً منهم».
وختم بالقول: «كما لا أنسى وقفة أخي المنتج والمخرج محمد الحملي الذي تعاونت معه في أعمال سابقة كثيرة، ولا سيما في المهرجانات المسرحية».
«محب للمسرح»
تحدث الفنان محمد الحملي، قائلاً: «أشارك في هذه المسرحية كممثل، بعيداً عن مهام الإنتاج والإخراج، وسعيد بوجودي ضمن الأحداث، ومع طاقم مسرحي له فكره الجميل ومحب للمسرح»، آملاً في تقديم عمل مميز ينال استحسان الحضور.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي