خلال ندوة أُقيمت في السفارة اللبنانية بالكويت

حمزة عليان... ناقش رحلته مع الصحافة

تصغير
تكبير

ناقش الكاتب والإعلامي اللبناني حمزة عليان خلال ندوة مفتوحة كتابه الجديد «رحلتي مع الصحافة... 57 عاماً بين بيروت والكويت» مساء أمس في مقر السفارة اللبنانية بالكويت، تحت رعاية القائم بأعمال السفارة أحمد عرفة، وبحضور إعلامي وثقافي.
وافتتح عرفة الندوة، معرباً عن فخره بجهود أبناء الجالية اللبنانية في الكويت وإسهاماتهم بالحركة الثقافية والتاريخ الكويتي، ومشيداً بمسيرة الإعلامي عليان خلال 47 عاماً من حياته قضاها في الصحافة الكويتية.

وبدورها، أعربت أستاذ التاريخ في جامعة الكويت الدكتورة نورة محمد الحبشي، عريفة الندوة، عن فخرها بمناقشة أستاذها ومعلّمها حول أحدث إصداراته، مؤكدة أن الكتاب رائع ويتضمن سرداً محكماً ومنمقاً لتاريخ الصحافة في تلك الفترة، ويتناول قضايا عديدة منها فترة الغزو وسرقة مركز المعلومات والأبحاث بجريدة القبس، ودور عليان في الحفاظ على هذا الإرث الكبير، وغيرها من الموضوعات المهمة.
أما عليان، فتحدث عن قضايا تناولها كتابه، منها دخوله الكويت في فترة الحرب الأهلية على لبنان، وكيف استطاع وضع بصمة خاصة في جريدة القبس التي قام فيها بإنشاء مركز المعلومات والأبحاث، وكيف ساهم ذلك بحفظ أرشيف الجريدة وجزء كبير من تاريخ الكويت في فترة الغزو التي تم خلالها سرقة ونهب هذا الإرث، مؤكداً أن حفظ هذا الارشيف من الضياع يعود إلى حفظ نسخة من الأرشيف على (ميكروفيلم) ووضعها كوديعة في إحدى خزائن بنك الكويت الوطني، ليتم استعادتها بعد التحرير وتعويض جانب من الخسائر والدمار الذي خلفه العدوان.
كما أشار عليان إلى التحديات التي تواجهها الصحافة الورقية ولا تزال تحتفظ بجزء كبير من جمهورها، موضحاً أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبح لها سلطة خامسة بعد سلطة الصحافة لأنها ذات تأثير قوي على الشارع والمسؤولين أيضاً، مؤكداً أنه أصبح من الصعب إحكام الرقابة من جديد على الإعلام والصحافة في ظل السماوات المفتوحة، وذلك على عكس القيود والتحديات التي واجهها بالسابق في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي تحت وطأة الرقابة المشددة على المطبوعات في تلك الفترة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي