حروف باسمة

سلامات يا أبا رائد

تصغير
تكبير

أفق الحياة واسع، وسفرها كبير الذي يتصفحه يدرك بصائر واضحة، وهدياً رشيداً وصوراً مختلفة تبعث على الأمل وتُشير إلى الإشراق وتبيّن الإصرار والجد والاجتهاد والمثابرة.

والحياة يعتريها كثير من الآلام والأوجاع، فإذا ما انقشعت وتبددت يشعر الإنسان بالطمأنينة والراحة والشكر للمنعم بالصحة.

هبوب عاتية اجتاحت الدنيا بزلزال مدمر ضرب المملكة المغربية الشقيقة فأدى إلى وفاة وإصابة الآلاف وتشريد 300 ألف شخص.

هبّت دول العالم لمساعدة هذه المملكة الشقيقة ومنها هذه الديرة التي هي مركز العمل الإنساني الذي يصادف التاسع من شهر سبتمبر عام 2014 سميت بهذا الاسم تقديراً لما تقدمه من خير للعالم أجمع وإزالة الألم عن القلوب المتوعكة حتى تهدأ وعن الحالات المتشردة حتى تأوي إلى أماكن آمنة مطمئنة.

وسمي سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، قائداً للعمل الإنساني، وهذا لم يأتِ من فراغ وإنما عرفان وتقدير من قبل الأمم المتحدة لدور دولة الكويت حكومة وشعباً.

وفتح باب التبرع لمساعدة المنكوبين والأخذ بأيديهم حتى يتجاوزوا هذه المحنة والعمل على علاج المصابين حتى تكلّل هذه الجهود بالخير ويمن الكريم على جميع المرضى بالشفاء العاجل.

نسأل الله العلي القدير أن يشافي جميع المرضى ومعهم الأستاذ / عبدالرسول حبيب المتروك الذي غادر المستشفى بعد أن منّ الله عليه بالصحة والخير والسلامة.

سلامات

يا أبا رائد

حقاً:

صاحب أخا ثقة

تحظى بصحبته

فالطبع مكتسب

من كل مصحوب

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي