المنفذ سجل رقماً قياسياً في زائري كربلاء والنجف
60 ألفاً بينهم 10 آلاف مواطن عَبَروا العبدلي... للمشاركة في «الأربعينية»
- اللواء الرجيب لـ«الراي»:
- الخطة نجحت بتعاون زوار «الأربعينية»
- العمل على مدار الساعة منذ 15 يوماً والانتهاء من الخطة الإثنين
- الخليفي لـ«الراي»: لفتة إنسانية من الخالد تخصيص 20 باصاً على حسابه الخاص لنقل الزوار مجاناً
فيما سجل منفذ العبدلي رقماً قياسياً بعبور 60 ألفاً، بينهم 10 آلاف مواطن، للمشاركة في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين في كربلاء، كشف وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع الأمن العام اللواء عبدالله الرجيب، عن نجاح خطة تأمين وحماية زوار «الأربعينية»، خلال مغادرتهم إلى العراق، وعودة طلائعهم منذ فجر أمس عبر منفذ العبدلي.
واعتبر اللواء الرجيب، في تصريح لـ«الراي»، خلال جولة له في النقطة الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية أمام بوابة منفذ العبدلي، أن تعاون الإخوة أصحاب المضيف والزوار، ساهم في إنجاح الخطة، مبيناً أن القوة المشاركة في تأمين الزوار، شملت إدارة المرور والأمن العام والنجدة والعمليات والمباحث الجنائية، في ترجمة لتعليمات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، ووكيل الوزارة الفريق أنور البرجس، بضرورة تسخير كافة الإمكانات، والدعم اللوجيستي لكافة الزوار، سواء المواطنين او المقيمين، أو الأخوة الخليجيين.
وأشار إلى أن «العمل كان على مدار الساعة، ونحن متواجدون منذ 15 يوماً، والانتهاء من تطبيق الخطة، يوم الاثنين المقبل».
رقم قياسي
من جهته، قال مدير منفذ العبدلي العقيد وليد العازمي، إن عدد الزوار هذا العام بلغ نحو 60 ألف زائر، وهو رقم قياسي دخل منفذ العبدلي بقصد زيارة العتبات المقدسة في كربلاء والنجف، حيث سجل الزوار من الإخوة من دول الخليج العدد الأكبر بـ30 ألف بحريني و15 ألف سعودي، إضافة إلى 10 آلاف كويتي، فيما البقية 5 آلاف من دول أجنبية أخرى.
تنظيم مميز
من جانبه، قال المنسق العام لمركز الخدمة محسن الخليفي، إن هذا العام شهد تنظيماً مميزاً واضحاً من قبل رجال الأمن، بالاضافة للإخوة المتطوعين من الكويت وبعض الإخوة من دول الخليج وبعض اصحاب الحسينيات، الذين يقدمون الخدمات والدعم اللوجيستي للزوار.
وأضاف الخليفي «منذ العام 2003 حتى الآن نتقدم سنوياً بكتاب رسمي لوزارة الداخلية، للحصول على الترخيص، ومن ثم يتم وضع موقع مخصص من وزارة الداخلية».
مبادرة الخالد
وأشاد الخليفي بمبادرة وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، بتسخير كافة الإمكانات لتأمين الموقع والزوار، منذ مغادرتهم حتى عودتهم، حيث كانت له «مساهمة طيبة وليست مستغربة لرعايته الانسانية، بتخصيص 20 باصاً على فترتين صباحية ومسائية على حسابه الخاص، لنقل الزوار بشكل مجاني، وهذه اللفتة الانسانية ليست مستغربة عليه».
45 ألف بحريني وسعودي
توزع الزائرون للعتبات المقدسة كالتالي:
• 30 ألف من مملكة البحرين
• 15 ألفاً من المملكة العربية السعودية
• 10 آلاف كويتي
• 5 آلاف من دول أخرى.
تحرير مخالفات
أعرب اللواء الرجيب عن الأسف لتحرير مخالفات عديدة بحق مركبات خليجية متواجدة عبر جهاز «راصد» ممنوع الوقوف، وهذا سيمنع مغادرتهم البلاد قبل دفع المخالفات كاملة.
موقع بدائي
اعتبر الخليفي أن الموقع المخصص من قبل شركة النقل العام بدائي يفتقر لكافة الخدمات، بالإضافة الى تسعيرة الباصات، حيث يتم أخذ رسوم على الراكب دينار والحقيبة نصف دينار، وتوضع الحقائب مع الركاب، ما يتسبب في مضايقتهم، ومن الناحية الأمنية لا يستطيع المفتش، أن يقوم بفحص الحقائب بين المقاعد.