«الراي» تواجدت في موقع العمل والتقت أبطاله

مشاكل «بيت الحمولة»... في عهدة «يَس عبدالملك»

تصغير
تكبير

- سعد الفرج لـ «الراي»: أعيش 3 مراحل مُختلفة... وتتعارض مع بعضها

ما يحدث في «بيت الحمولة» من «كواليس» ومشاكل، ستكون في عهدة «يَس عبدالملك»!

فقد دارت كاميرات المخرج مناف عبدال لتصوير أحداث مسلسله التلفزيوني الجديد قبل فترة وجيزة، تمهيداً لعرضه في شهر رمضان الفضيل، حيث يشارك في بطولته جمع من الفنانين، على رأسهم الفنان القدير سعد الفرج، إلى جانب الفنانين عبدالرحمن العقل وحسين المهدي وياسة وليالي دهراب وأحمد النجار وناصر عباس وفتات سلطان وزينب بهمن وحسن عبدال، وغيرهم من الممثلين الشباب.

ويضيء «يَس عبدالملك» على عدد من القضايا الاجتماعية والعائلية على وجه الخصوص، والتي قام بنسج أحداثها المؤلف محمد النشمي، ليطرحها بأسلوب السهل الممتنع بواقع 30 حلقة متصلة، يتصاعد إيقاعها تباعاً.

«الراي» تواجدت في موقع التصوير، حيث التقت باقة من أبطاله، ولا سيما الفنان الفرج، الذي كشف عن ملامح دوره قائلاً: «أنا هو (يسَ عبدالملك) الذي يواجه الكثير من المواقف في حياته، إذ يعيش 3 مراحل مختلفة، بل وتتعارض مع بعضها في كل شيء، فكيف يمكنه التأقلم معها والتغلب على كل ما يواجهه؟».

وأعرب «بوبدر» عن سعادته بتكرار التجربة مع المخرج عبدال والكاتب النشمي، بعد مسلسل «منزل12» الذي تم عرضه على شاشة رمضان في الموسم الدرامي الفائت، مؤكداً أنه سيكتفي هذا العام بمسلسل «يَس عبدالملك»، من باب الحرص على عدم الظهور في أي دور ما لم يكن ثرياً في محتواه ويحمل فكراً جديداً.

أما الفنان أحمد النجار، فقال: «أجسد دور (عبدالرحمن)، الابن الأوسط في العائلة، لكنه كثير الأذى لأهله، ولزوجته (ليالي دهراب)، ويمكننا القول إنه (راعي مشاكل) من الآخر، حيث ستشاهدونني في دور جديد كلياً، وهذا العمل سيكون عملي في رمضان 2024».

بدورها، أفصحت ليالي دهراب عن دورها، بالقول: «سيكون مفاجأة ومختلفاً عمّا قدمته في السابق، حيث سأخوض تحدياً مع نفسي، من خلال شخصية (أنوار) التي أجسدها، بالإضافة إلى (الدويتو) الذي يجمعني مع زميلي أحمد النجار، وهو مُغاير جداً. باختصار، الدور جديد عليّ وفيه (مصايب)».

ولم يُخفِ الكاتب النشمي جزءاً من تفاصيل العمل، حيث قال: «في (يَس عبدالملك) نطرح القضايا، ولا نفرض على المتلقي الحلول، بل ندعه يتابع ويعرف بنفسه كل القصة ليتلمس الصواب من الخطأ، وما عواقب كل أمر نوهنا عنه».

وأضاف «هناك أطروحات تلامس الكثير من الناس وما يدور من (كواليس في بيت الحمولة)، وكذلك أحداث تتصاعد فجأة فيظن البعض أن الحكاية انتهت في الحلقه العاشرة، ولكنهم ينصدمون بحدث آخر يحرك ما تبقى... وهكذا». وأكمل: «بالنسبة إلى تجربتي الثانية مع (بو بدر) الفنان القدير سعد الفرج، ففي حد ذاتها تشعرني بالسعادة، كوني أقدم له نصاً من تأليفي، وهو إضافة لأي عمل يكون فيه، ولا أنسى جهود مخرجنا ورؤيته، وكذلك جهود جميع الفنانين والفنيين، كما أطمح مستقبلاً للتعاون مع فناني الوطن العربي».

وقال قائد العمل المخرج عبدال: «قبل كل شيء، لا أخفيكم سعادتي بالتعاون المستمر مع (بوبدر) الذي أعطاني الثقة كمخرج، وكذلك شدني فكر الكاتب محمد النشمي، خصوصاً بعدما تعاونت معه الموسم الدرامي الماضي بمسلسل (منزل 12) فهو كاتب ناجح، يحب عمله ويتقبل النقاش ويأخذ بالمشورة. وبما أننا في عصر السرعة، فسوف نطرح الموضوعات والقضايا بطريقة مكثفة وسريعة، مثل علاقات الأهل ومشاكل الأزواج، بالإضافة إلى قضايا المخدرات وغيرها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي