الفيلم انطلق عرضه في دور السينما الكويتية

«Retribution»... تشويق حتى الدقيقة الأخيرة

ليام نيسون في مشهد من الفيلم
ليام نيسون في مشهد من الفيلم
تصغير
تكبير

أجواء من التشويق والإثارة، ملأت أحداث فيلم «Retribution»، الذي انطلقت عروضه اليوم في دور العرض السينمائية داخل الكويت، ولبّت «الراي» دعوة حضور العرض الأول الذي نظمته «دار سبارك» في إحدى قاعات «غراند سينما» داخل مجمع الأندلس.

ربما تكون فكرة قصة الفيلم ليست جديدة، إلا أن الممثل ليام نيسون لا يختار أفلامه عبثاً... هو الذي عوّد مشاهديه على مشاركته لحظات الأكشن والترقب حتى الاندماج الكلي، ويسيطر على مشاعرهم المتلهفة للوقوف إلى جانبه في مهماته.

تدور الأحداث في 90 دقيقة، حول مات تورنر (نيسون)، الزوج المهمل لزوجته، والذي يعمل مسؤولاً تنفيذياً في أحد أكبر المصارف، إذ يقضي غالبية وقته في العمل بعيداً عن أفراد عائلته، لكنه وفي أحد الأيام يضطر إلى إيصال طفليه إلى المدرسة بطلب وإلحاح شديد من زوجته، التي يكتشف لاحقاً أنها فعلت ذلك كي تذهب إلى مكتب المحامي لإكمال إجراءت الطلاق منه.

في اللحظة الأولى التي يجلس فيها مات على مقعد السيارة برفقة ابنه وابنته، يتلقى اتصالاً عبر هاتف وجده داخل السيارة، يخبره فيه شخص مجهول بأن السيارة مفخخة بالقنابل الموضوعة تحت المقاعد، وفي حال خروجهم من السيارة ستنفجر مباشرة، الأمر الذي يجعله يشعر بالتوتر الشديد خوفاً على حياة طفليه.

ومن هنا تنطلق الأحداث بالتصاعد التدريجي داخل شوارع المدينة، عندما يحاول مات بشتى الطرق معرفة هوية المتصل المجهول وما الذي يرغب في الوصول إليه، من خلال مجاراته له في تنفيذ سلسلة المهام إنقاذاً لعائلته، التي جعلت منه متورطاً بجريمة قتل وتفجير سيارات، ما دفع عناصر الشرطة المحلية إلى اللحاق به ومطاردته داخل شوارع برلين.

وفي نهاية المطاف، تنكشف هوية الفاعل، التي لم يكن يتوقعها مات، مسدلاً الستار على عمل جديد يضاف إلى سلسلة أعماله الناجحة.

كما استطاع المخرج نمرود أنتال، من خلال الفيلم، أن يجذب الجمهور حتى الدقيقة الأخيرة من دون أن يسمح للملل بالتسلل، من خلال الإيقاع السريع للأحداث. ورغم بساطة القصة التي قام بتأليفها كريستوافر سلمانبور مع ألبيرتو ماريني، إلا أن اعتمادها الأساسي كان منصباً على أداء وبراعة الممثلين في تقمص الشخصيات، وهو ما نجح به ليام نيسون ونوما دومزوين (كبيرة المحقيين) وماثيو مودين (شريك مات)، إلى جانب ليلي أسبيل (الابنة) وجاك شامبيون (الابن) وإمبيث دافيدتز (الزوجة) وغيرهم.

يشار إلى أن الفيلم من إنتاج أميركي - فرنسي - ألماني - إسباني مشترك، بواسطة «StudioCanal» و«Studio Babelsberg Motion Pictures»، وتم تصوير مشاهده داخل استوديوهات «بابلسبيرج» في بوتسدام، وكذلك في شوارع برلين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي