حروف باسمة

قوة الشباب نضارة الأمم وعنفوان ازدهارها

تصغير
تكبير

الشباب مرآة جميلة تعكس القوة والإصرار من أجل الوصول الى الغاية في تحقيق أهداف سامية لبناء المجتمع وتطوره وازدهاره ونموه حتى يساهم كل في مجاله وتخصصه وقدرته وموهبته واستعداده في تقدم الأمة من أجل بلوغ الغايات.

لذلك حددت المنظمة الأممية الثاني عشر من أغسطس يوم الشباب الدولي والذين يصل عددهم الى ما يزيد على 1.2 مليار شاب وشابة بين أعمار 15 - 24 سنة من الكثافة السكانية حول العالم.

يوفر هذا اليوم فرصة للاحتفال بهذه الفئة وتسليط الضوء على أصواتهم وأفعالهم ومبادراتهم ومشاركاتهم الفعّالة في مجتمعاتهم بالإضافة الى تسليط الضوء على أهمية دورهم الحيوي في مواجهة الأزمات العالمية وتحتفل الأمم في هذا العام بشعار (تحويل النظم الغذائية: الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب) والذي يعود على أهمية وجوهرية دور الشباب في تحقيق هذه الرؤية العالمية من أجل المساهمة الفعّالة في بناء الأمم حتى تزدهر آفاق متعددة من أجل الارتقاء والتطور بسواعد الشباب وفكرهم الخلاق لتحقيق منى الأمة ورفع لوائها العزيز ليخفق بالنصر والعزّة.ما أجمل قوة الشباب وحرصهم على أداء واجبهم نحو أمتهم ودولهم ومجتمعاتهم وأهليهم وذويهم حتى يسعد الجميع بعضهم ببعض وتعيش الأمة وفي قلبها نبضات متدفقة تعمل على شحذ الهمم وقوة السواعد وتجديد النضال من أجل أجمل الغايات.

سعدت كثيراً بمرافقة أبنائي أخيراً في زيارة لمملكة البحرين مكثت معهم أياماً على قِلّتها إلا أنها ممتلئة بفكر جميل وإشارات خلّاقة وهدي واضح نحو المحافظة على أواصر العناية من الأبناء لوالدهم... بشار وحسين وعلي، كانوا كلّهم حناناً متدفقاً ورعاية مقرونة بعطف الأبناء على والدهم.

ما أجمل أن تسود هذه الصفات في شبابنا حتى تكون الرحمة والعاطفة والشفقة روافد ينهل منها الجميع لتصفو الأمة وتعتز بقوة شبابها وإخلاصهم من أجل إسعاد أسرهم ومجتمعاتهم وأوطانهم حتى تزدهر ببصائر الشباب وعزيمتهم ولنقرأ ما أنشدته الأعرابية لولدها:

يا حبذا ريح الولد

مثل الخزامى في البلد

أهكذا كل ولد

أم لم يلد مثلي أحد

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي