المواطن الكويتي يعاني الأمرّين بسبب تخبّطات الحكومة في كثير من الأمور الصحية والتعليمية والمالية والخدماتية.
أتمنى من الحكومة في العطلة الصيفية للبرلمان أن تجتهد لوضع حلول وتصورات لحل كل المشاكل العالقة منذ عقود، منها على سبيل المثال لا الحصر الجانب التعليمي، هناك قصور واضح وضعف في مخرجات التعليم العام، قصور في المناهج وعدم مواكبتها المناهج العالمية واحتياجات الحياة الجديدة.
الخدمات الصحية كذلك يعاني المواطن أشد المعاناة عندما يمرض أو يمرض له قريب، فلا تشخيص صحيحاً ولا عناية ورعاية سليمة.
أما إذا أتينا إلى الجانب المعيشي والمالي فللأسف منذ سنوات والمواطنون يئنّون من ثقل الديون وتسليط سيف القروض على رقابهم.
نتمنى من الحكومة إيجاد حل عادل ومنصف لإنهاء أزمة القروض التي أنهكت كاهل المواطنين، كذلك الاهتمام بفئات معينة في المجتمع مثل المتقاعدين والأرامل والمطلقات يجب زيادة الاهتمام بهم وإيجاد حلول استثنائية لهم لرفع المستوى المادي والمعيشي لديهم.
نعلم أن بلدنا فيه خيرات كثيرة ووضعه المالي ممتاز حسب التصنيفات العالمية، لذا يجب ألا تتعذّر الحكومة بعدم القدرة المالية، فالكويتيون أولى من غيرهم في أموالهم.
لذا أتمنى أن تنظر الحكومة بعين الرحمة والعطف على مواطنيها وإنهاء معاناتهم المعيشية، فلا يعرف بعض المسؤولين في الحكومة أن أكثر من 90 في المئة من الكويتيين لا يصل منتصف الشهر وهم في حسابهم عشرة دنانير.
الراتب ضعيف... راتب سايق وخادمة، فاتورة تلفون، مصاريف الجمعية، والتمويل فبمجرد نزول الراتب من أول يوم تذهب ثلاثة أرباعه أدراج الرياح.
من أهم القضايا التي ترهق تفكير المواطن الآن هي القضايا المالية ورفع مستواه المعيشي يجب أن تدرك الحكومة هذا تماماً.
شكراً أحمد الفهد
نشكر معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد على قراره بالموافقة لتقاعد «البدون» الذين شاركوا في تحرير دولة الكويت، وهناك أيضاً قرارات تسهم في تخفيف معاناتهم مع الجهاز المركزي مثل اعتماد الهوية العسكرية لصرف الراتب ورفع العلاوات والبدلات وغيرها.
بارك الله في جهودك أبو فهد ونتمنى مزيداً من القرارات التي تُخفّف المعاناة عن أبنائك العسكريين الكويتيين وكل عسكري خدم هذه الأرض الطيبة.