تعليمات النائب الأول تقضي بتوفير كل الدعم اللوجيستي لزوارها
اللواء الرجيب لـ «الراي»: 4 آلاف عسكري لتأمين 110 حسينيات
- تعاون أصحاب الحسينيات والمواطنين والمقيمين بالتزام الخطة الأمنية سيعود بنتائج على إحياء الشعائر بسلام
- حجز كلي اثناء شهر محرم... وغرفة العمليات تضم كل القطاعات الأمنية والحكومية ذات الاختصاص
بدأت الحسينيات مساء أول من أمس، باستقبال روادها لشهر محرم، وفق إجراءات أمنية مشددة من قطاعات وزارة الداخلية كافة.
وتفقد وكيل الوزارة المساعد لقطاع الأمن العام والعمليات والمرور اللواء عبدالله الرجيب، وعدداً من القيادات الأمنية عدداً من الحسينيات أبرزها حسينية عاشور في بنيد القار، والحسينية الكربلائية وحسينية بوحمد في منطقة الدعية، واطلع على الجهوزية الأمنية وأعطى التعليمات بضرورة اليقظة الأمنية لتأمين الحسينيات وزوارها، والتعاون بروح القانون مع المواطنين والمقيمين، الذين يحضرون المجالس الحسينية.
وقال اللواء الرجيب في تصريح خاص لـ«الراي»، أثناء الجولة «لقد تم تأمين كل الحسينيات، والتي يبلغ عددها 110 حسينيات في عموم محافظات البلاد، وأكثرها يقع في محافظات العاصمة وحولي والأحمدي، حيث تم توزيع 4 آلاف عسكري من مختلف قطاعات الوزارة، ولدينا حجز كلي أثناء شهر محرم».
وذكر الرجيب أن «من أهم أسباب نشر رجال الشرطة خلال تواجد إخوننا المواطنين والمقيمين في المجالس الحسينية، حمايتهم وتوفير كل سبل الراحة لهم، وتذليل كل العقبات والاحتياجات في عموم دور العبادة طوال شهر محرم».
وأوضح أن تعليمات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، ووكيل الوزارة الفريق أنور البرجس، تقضي بتوفير كل الدعم اللوجيستي لزوار الحسينيات من خلال رسم الخطة الأمنية السنوية، بمشاركة كل القطاعات الامنية،المرور والنجدة والامن العام والمباحث الجنائية والقوات الخاصة.
وأثنى على تعاون أصحاب الحسينيات والمواطنين والمقيمين، الذين التزموا بالخطة التي تم اعتمادها في اجتماعات مسبقة، والتي بلا شك سوف تعود بشكل كبير بنتائج تتمثل في إنجاح الشعائر الدينية بسلام.
واختتم اللواء الرجيب تصريحه بالإشارة إلى غرفة العمليات في مبنى الوزارة، التي تضم كل القطاعات الأمنية والحكومية ذات الاختصاص، وتعمل خلال فترة ممارسة المواطنين والمقيمين الشعائر الحسينية، بكل أمن وأمان.