برعاية الأمين العام لقطاع الفنون في «مجلس الثقافة»
ميثم بدر لـ«الراي»: «مسرح الخليج العربي» يقدم ورشاً... بمضمون ومحتوى مختلف
- ينصب تركيزنا هذه المرة... على تصميم الإضاءة المسرحية
قال رئيس فرقة مسرح الخليج العربي الفنان ميثم بدر لـ «الراي» إن نشاط الفرقة لا يقف عند الأعمال المسرحية والمشاركة في المهرجانات المحلية والخارجية فقط، «بل نحرص أيضاً على التواجد على مدار الموسم، خصوصاً في فترة الصيف، حيث الركود التام في معظم المجالات، ولا سيما الفنية منها»، لافتاً إلى تقديم العديد من الأنشطة التي تُعنى بالمسرح بمختلف تخصصاته، ومن ضمنها ورش متنوعة يحاضر فيها أساتذة وأهل اختصاص من ذوي الخبرة العلمية والميدانية.
وذكر أن «الخليج العربي» أقام في الصيف الماضي دورة واحدة كانت بعنوان «القصة»، وقد أشرف على تقديمها المخرج عبدالعزيز صفر، الذي قدم خلالها معلومات عن أسس كتابة القصة وكيفية رسم شخوصها وطريقة بناء أحداثها، «فلمسنا أصداء رائعة من قِبل الجمهور بعدما شهدت إقبالاً كبيراً وحضوراً لافتاً من المهتمين في معرفة الطريقة الصحيحة لكتابة القصة. فمن هنا أخذنا على عاتقنا المسؤولية في نشر الوعي الفني في تقديم المزيد من الورش بشكل أوسع وأعمق».
«مضمون مختلف»
ومضى يقول: «لذلك، تستعد الفرقة هذا الصيف وللموسم الثاني لتقديم ورش مسرحية بمضمون ومحتوى مختلف تحت رعاية الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور مساعد الزامل بداية شهر أغسطس المقبل، يحاضر فيها نخبة من المختصين، بينهم اثنان من أعضاء الفرقة هما المخرج عبدالعزيز صفر الذي سيقدم ورشة بعنوان (فن الإخراج المسرحي)، والمؤلفة فاطمة العامر في ورشة (الكتابة المسرحية والتلفزيونية)، بالإضافة إلى أيمن عبدالسلام الذي سيقدم بدوره ورشة (الإضاءة المسرحية)، أما المختص بالديكور والتصميم الداخلي الفنان أحمد مقيم فسوف يقوم برسم الشخصيات المسرحية بالألوان الزيتية».
وأوضح بدر أن باب التسجيل سيبقى مفتوحاً حتى آخر شهر يوليو الجاري، مبيناً أن الإقبال يزداد يوماً بعد يوم، «وهذا في حد ذاته أمر مفرح وإيجابي، ويدل على أن المنتسبين لمثل هذه الورش والدورات متعطشون لمعرفة أهم العناصر والقواعد الرئيسية للعمل الفني بطريقة أكاديمية احترافية».
«السوق المسرحي»
وأشار إلى أن الهدف من وراء عمل هذه الورش هو لمعرفة ما يحتاجه السوق العام للمسرح وما ينقصه من أدوات، «لذلك ينصب تركيزنا هذه المرة على تصميم الإضاءة المسرحية، كونه عنصراً رئيسياً ومهماً لإنجاح العمل، لكن عدد العاملين به قليل»، متمنياً أن تنال الورش إعجاب المنتسبين وأن يستفيدوا منها، «لكي يفيدوا بها الحركة الفنية في الكويت وتكون بوابة لانطلاقة كل موهوب ومبدع».