الوزير طلال الخالد وجه بتوفير كل الدعم اللوجيستي لزوارها
«الداخلية»: تسهيل إجراءات تأمين الحسينيات
- مشاركة قطاعات الوزارة في عملية التأمين وضع نقاط أمنية في محيط الحسينيات وترك التفتيش للمتطوعين
التقى وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس في مبنى الوزارة أمس مسؤولي وممثلي الحسينيات ودور العبادة، بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالله الرجيب وعدد من القيادات الأمنية المعنية.
ورحب الفريق البرجس بالحضور ونقل إليهم تحيات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، مؤكداً أن تعليمات وتوجيهات الخالد تقضي بتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بتأمين مجالس الحسينيات ودور العبادة.
واستمع إلى ملاحظات واقتراحات الحضور وتم طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات وتم الرد عليها بكل شفافية ووضوح، موجهاً القيادات الأمنية بأخذ ما يتواكب منها مع الخطة الأمنية وبما يسهم في تأمين كافة الحسينيات وروادها، مشيداً بتعاون مسؤولي وممثلي الحسينيات وروادها خلال العام الماضي بما ساهم في نجاح عملية التأمين، متمنياً من الجميع المزيد من التعاون المستمر الذي يخدم الصالح العام.
بدورهم، أشاد مسؤولو وممثلو الحسينيات بجهود وزارة الداخلية، معربين عن شكرهم وتقديرهم لرجال الأمن.
وذكرت مصادر أمنية مطلعة، أنه بتعليمات من وزير الداخلية، سيتم توفير كل الدعم اللوجستي لزوار الحسينيات، من خلال رسم الخطة الأمنية السنوية، بمشاركة كافة القطاعات الأمنية ورفع جهوزيتها، من المرور والنجدة والأمن العام والمباحث الجنائية والقوات الخاصة.
وأشارت إلى أنه سيتم وضع نقاط أمنية في محيط الحسينيات، بالإضافة إلى الانتشار الأمني لقطاع الأمن العام ورجال المباحث والقوات الخاصة أمام كل حسينية، وتكليف دوريات النجدة والمرور في تسهيل الحركة المرورية.
ولفتت إلى أن وزارة الداخلية ستترك عملية التفتيش عند الدخول للحسينية للمتطوعين، فيما سيتولى رجال الأمن التفتيش في محيطها، كما سيتم وضع أجهزة تفتيش عند البوابات، مع الحرص على عدم السماح بجلوس الأشخاص في الخارج لحمايتهم وضمان سلامتهم، مع التنبيه على القراء بالالتزام بكل ما من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية.
وأشارت إلى أن الفريق البرجس سيعقد اجتماعاً آخر مع القيادات الأمنية في وزارة الداخلية لوضع اللمسات الأخيرة، واعتماد الخطة الأمنية، وابلاغهم بضرورة مد يد التعاون وتقديم جميع التسهيلات المطلوبة.