قال لـ «الراي» إن الأغنية حققت أكثر من 20 مليون مشاهدة

«تضحك عليّ»... أوصلت حبيب الدويلة إلى اليابان


حبيب الدويلة
حبيب الدويلة
تصغير
تكبير

- يمكنني القول إنني أحييت الفن الشعبي في الخليج
- أغنيتي الجديدة «حبيبي ترانا ما نسيناك»... ليست عاطفية ولا حزينة

في وقتٍ يتسابق فيه رواد مواقع «السوشيال ميديا» لصدارة «الترند» بأي طريقة ممكنة، بغية الوصول إلى عالم الشهرة والنجومية، اكتسحت أغنية «تضحك عليّ» للفنان الشعبي حبيب الدويلة موقع «التيك توك» محققة 20 مليون مشاهدة في غضون أسبوعين.

«تخطي الحدود»

وأوضح الدويلة لـ «الراي» أن الأغنية تخطت حدود الوطن العربي وأوصلتني إلى اليابان، حيث سرعان ما انتشرت بين المتابعين الذين سارعوا بتركيب صور وفيديوهات على مقطع منها، يقول: «إن طِعت شوري... روح العب بعيد عني»، والذي أصبح وسم «هاشتاق» يستخدمه الجمهور في أي مشهد مصور لتوثيق ذكرياتهم.

الدويلة بعدما تذوق شهرة الفضاء الإلكتروني، تحدث قائلاً: «لم أضع في الحسبان أنني سأكون يوماً من مرتادي هذه المواقع، لكنني تفاجأت بأحد الأصدقاء يرسل لي مقطعاً من أغنيتي (تضحك علي)، مؤكداً أنها (ضاربة) ومحققة نسبة مشاهدة عالية، حيث إن مقطعاً واحداً منها أصبح (هاشتاق) يتسيّد (الترند)».

وأضاف «لا أخفيكم أن هذا الأمر جعلني أشعر بالدهشة والسعادة معاً، بل وأعادني من جديد إلى ذاكرة جمهوري الذي (نساني) وجعل من لا يعرفني من جمهور الشباب يبحث عني أكثر».

«أحييت الفن الشعبي»

ومضى الدويلة: «كما يمكنني القول إنني أحييت الفن الشعبي في الخليج من جديد عبر المنصات الإلكترونية، من خلال هذه الأغنية ذات الإيقاع الجنوبي، حيث مضى عليها قرابة العشر سنوات، وهي من كلمات قايد الشريف ومن ألحاني وغنائي. وبلا شك أن نجاحها بهذا الشكل هو دليل بأنه ليس من الضروري أن الأغنية تنجح عند طرحها مباشرة، فهناك نوعية من الأغاني تحتاج إلى وقت حتى تأخذ مكانتها في الانتشار والوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور».

ولفت إلى اتصالات كثيرة تلقاها من فنانين وشعراء وملحنين، بعد مشاهدتهم للمقاطع المنتشرة، مرحبين بالتعاون معه في الشعر والألحان.

«الإيقاع الراقص»

من جهة أخرى، كشف الدويلة عن أنه فرغ من تسجيل أغنية جديدة في دبي، بعنوان «حبيبي ترانا ما نسيناك» والتي لحنها بنفسه، وصاغ كلماتها الشاعر مساعد البراك، في حين تولى وضاح الشرهان مهام ضبط الإيقاعات، مشيراً إلى أن الأغنية الجديدة ليست عاطفية ولا حزينة، بل تتميز بالإيقاع السريع الراقص.

وختم تصريحه بالقول: «تعودت أن ألحن أعمالي الغنائية بنفسي، لأنني أعرف ما الذي يناسب صوتي، والدليل على ذلك أن معظم أعمالي الناجحة هي من ألحاني، فبعد كل هذه السنوات من الخبرة أصبحت على يقين بأن الفنان المتميز هو من يصنع الألحان لنفسه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي