رأي قلمي

لماذا نتعلّم...؟!

تصغير
تكبير

إذا أردنا أن نتحدث عن الوظائف والمهام التي تقع على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع، علينا أولاً أن نبلور الجواب عن تساؤل وجيه ومشروع، هو: لماذا نتعلّم؟

إنّ الفرد المثقف يكتسب أهميته من الثقافة التي يحملها، والثقافة تكتسب أهميتها من مدى التصاقها بالناس ومدى مساهمتها في خدمتهم ومساعدتهم على حل مشكلاتهم.

وإن عدنا إلى سؤال: لماذا نتعلّم؟ نعتقد أن الإنسان يكتسب المزيد من العلم والمعرفة من أجل الحصول على معرفة تمكنه من أن يؤدي واجباته الدينية والمجتمعية، التي تساعده على أن يكون فرداً صالحاً في المجتمع، كما أن امتلاك المعارف والخبرات والمهارات التي يحتاجها المرء في عيش زمانه بكفاءة وفاعلية. هذا هو الإطار العام للجهود التي ينبغي على كل فرد من أفراد المجتمع بذلها.

لذا، نطمح بمجتمع مميز علمياً وفكرياً، يكون على عِلم ودراية بحلول المشكلات التي تواجه الناس، والتي يمكن أن تساعدهم على مواجهة العقبات اليومية التي تعترض كل شخص، ولا بد من الدراية بأصول السلوك الاجتماعي الرشيد الذي يجعلنا أكثر تفهماً لحقوق الناس وكيفية التعامل معهم.

ومن هذا المنطلق، يجب على كل من تصدر للعضوية البرلمانية أو الحكومية، أن يكون على عِلم ودراية بالمشكلات التي تواجه أفراد المجتمع، ولديه الحلول الناجعة التي تخلص المجتمع من آفة الفساد وتبعاته.

[email protected]

mona_alwohaib@

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي