«الراي» حضرت إطلاق عرضه الأول بالشرق الأوسط في أبوظبي
«Mission Impossible»... تشويق ومتعة بصرية وسمعية لا تنتهي
بدعوة من شركة «Four star Films»، تواجدت «الراي» في «قصر الإمارات» بإمارة أبوظبي لحضور العرض الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط من فيلم «Mission Impossible – Dead Reckoning Part One» بحضور نجمه الفنان توم كروز إلى جانب الكاتب والمخرج كريستوافر ماكويري والفنانة الفرنسية بوم كليمنتيف والفنان البريطاني سايمون بيج ومواطنته الفنانة هايلي أتويل.
الفيلم الذي يشدك منذ اللحظة الأولى إلى النهاية بأحداثه المتسارعة المليئة بالأكشن والتشويق ممتزجة بعناصر الإبداع الأخرى كالموسيقى التصويرية التي أصبحت بصمة خاصة بالسلسلة الشهيرة، مع التنوع في مواقع التصوير التي منحت رؤية بصرية جميلة، تدور قصته حول إيثان هانت وزملائه من قوة المهمات المستحيلة، حيث يكلفون من القيادة العليا في واشنطن بالقيام بأخطر مهمة لهم على الإطلاق، المتمثلة في تعقب سلاح جديد يهدد البشرية والمعروف باسم الكيان، إذ يحاول أحد المتنفذين الحصول عليه للسيطرة على العالم.
وخلال القيام بهذه المهمة، تطارد هانت قوى مظلمة تعود به إلى ماضيه، إذ يبدأ في رحلة مليئة بالإثارة والأحداث متنقلاً في أكثر من دولة حول العالم، وخلالها يضطر هانت لمواجهة عدو غامض وشديد الخطورة وهو غابرييل، الأمر الذي يدفعه لإعادة ترتيب أفكاره، حيث تتجلى أمامه حقيقة كبرى مفادها أنه أمام مهمة لابد من إنجازها، وإن كان ذلك على حساب من يحب ويهتم لأمره.
والجميل فيه كان دمج الثقافة العربية من خلال التصوير داخل إمارة أبوظبي، حيث تعتبر المرة الثانية لصنّاع هذه السلسلة التي يقومون بالتصوير داخل المنطقة، وجاء ذلك بدعم من «لجنة أبوظبي للأفلام» التابعة لهيئة الإعلام الإبداع، وقد اختيرت المواقع من قبل شركة استديوهات «باراماونت بيكتشرز»، حيث تركزت في صحراء ليوا حيث تم بناء قرية عربية داخلها، إلى جانب مبنى مطار أبوظبي الدولي الجديد، الأمر الذي تحقق على أرض الواقع بتعاون بين مختلف المؤسسات والجهات المعنية في الإمارة مثل «twofour54»، و«شركة أبوظبي للمطارات»، و«شركة الاتحاد للطيران» شريك الطيران الرسمي للفيلم، ما أضفى نكهة مميزة على العمل بأسره.
توم كروز لـ «الراي»: شرف لي أن ننقل فننا إلى العرب أجمع
على هامش إطلاق الفيلم، خصصت الجهة المنظمة منطقة لوسائل الإعلام للقاء نجوم الفيلم، حيث تحدث توم كروز لـ«الراي» قائلاً: «دائماً أطمح إلى أن أكون الأفضل، ساعياً إلى إبراز نقطة جديدة في أي فيلم سينمائي أقدمه للجمهور بحيث يكون مختلفاً عن سابقه ومواكباً للعصر الحديث. كما أحرص على وضع اللمسات الخاصة على جميع الأصعدة والمتعلقة بالفيلم ذاته، وهنا في الفيلم الأخير وضعت اللمسات الكلاسيكية التي تبرز هويته. دائماً الجمهور هو من يحفزني لتقديم أفضل ما لديّ لهم، فهم الدافع الرئيسي لي لتقديم الجديد».
وتابع: «شرف لي التواجد في أبوظبي تحديداً لأنقل الفن السابع لهذه الثقافة العربية الأصيلة، هو شرف أن ننقل فننا إلى العرب أجمع. نحن نعتز بالأعمال السينمائية التي هدفها نقل الثقافة ووجهات النظر، فهذا هو الهدف من الفن السابع».
محمد المبارك: هدفنا تحفيز وتمكين شبابنا لإنتاج الأفلام في المنطقة
قبل انطلاق الفيلم، اعتلى رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي محمد خليفة المبارك المنصة وخاطب الحضور قائلاً: «إنه عرض خرافي استثنائي يلامس كل الوجدان والافكار، كل هذا بسبب كلمة واحدة وهي الالتزام، ففريق العمل واصل الليل بالنهار في كل الأوقات، لتقديم هذه التحفة الفنية السينمائية لكم، وأيضاً يجب أن أشكر فريق عمل الفيلم جميعاً على الأداء العجيب والمتقن، فكل واحد عكس الشخصية التي أدّاها، فأوصل أحاسيسه وأفكاره لمشاهدي الفن لسابع، وأيضاً الشكر موصول لمن هم خلف الكواليس».
وأكمل: «نحن في أبوظبي نهتم دائماً في هذه الفعاليات الثقافية، وبكل ما يخص هذا الفن لتثقيف المشاهد العربي، وأيضاً تحفيزاً لشبابنا وتمكنيهم في إنتاج الأفلام بالشرق الأوسط».