No Script

ولي رأي

التغيير إلى الأفضل

تصغير
تكبير

بعد أن انتهت انتخابات مجلس الأمة واختيرت المناصب القيادية فيه واختيرت اللجان البرلمانية برؤسائها، وكل ذلك ولله الحمد تم بهدوء وحسن اختيار، كما تشكلت الحكومة الكويتية الجديدة واختير النائب عيسى الكندري وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ومجلس الأمة، ليكون بذلك المحَلِل بعد عزوف بقية النواب عن التوزير.

وبغض النظر عن الأسماء التي تم اختيارها فنحن نتمنى على كل من قبل بتحمل المسؤولية منهم أن يكون بقدرها وأن يعمل على التغيير للأفضل من أجل الكويت، واصلاح ما لم تستطع حكومات العهد السابق إصلاحه متوجاً بالقضاء على الفساد وتطوير البنية التحتية، وأن تتم معالجة النقاط الأضعف في البلد خصوصاً رفع مستوى تعليم الطلبة ومستوى العلاج من جميع النواحي، فالأولى تعكس صورة مستقبل الكويت عند التأكيد بأننا نخرّج أجيالاً متعلمة بحق، فهذه الأجيال هي التي ستبني الكويت وترفع من شأنها في المستقبل وذلك فقط إذا كانت مخرجات التعليم صحيحة، والثانية تعكس أهم خدمة للشعب الكويتي بحيث يستغني عن هدر المبالغ الطائلة طلباً لعلاج مناسب خارج الدولة.

هذا بعض من أهم ما ننتظره من السلطتين التشريعية والتنفيذية، ولا داعي لتكرار أن أي من السلطتين منفردة لن تستطيع تحقيق أي هدف لصالح الكويت، وأن التكامل بين هاتين السلطتين هو الحل الوحيد لتحقيق ما نصبو إليه من أهداف لرفعة الكويت، والحذر من أن التعامل مع الكرسي على أنه أبدي فذلك ليس له سوى معنى واحد وهو استغلال المنصب للأهداف الشخصية، ما نراه في هاتين السلطتين هو شعاع الأمل لعصر جديد وتغيير يقلب الموازين إلى الأفضل، ويضع النقاط فوق حروفها لتتجلى صور التحديث والإصلاح سواء بسواء.

إضاءة:

لو دامت لغيرك لم تصل إليك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي