تعيش حالة من التوتر والضغط بسبب «محامية الشيطان»

إيمان العلي... مُتّهمة بجريمة قتل

إيمان العلي
إيمان العلي
تصغير
تكبير

- أتظاهر بالقوة والصلابة... لإثبات براءتي
- العمل ينتمي إلى فئة الغموض والإثارة والتشويق

قصص كثيرة تناولت شرور بعض البشر ممن وُصِفوا بالشياطين، بعدما تجردوا من إنسانيتهم، وقاموا بأعمال تخريبية وأفعال بشعة تخطّت حدود العقل والمعقول...

هذه القصص تحول عدد كبير منها إلى أعمال تلفزيونية. لكن أن يكون لـ «الشيطان البشري» محامٍ يُدافع عنه، فهذا لم نعتد على مشاهدته، بل إنه لم يحدث على الإطلاق في الدراما المحلية!

الفنانة إيمان العلي أزاحت الكثير من الغموض وعلامات الاستفاهم والتعجب حول هذا اللغز الدرامي، وكشفت لـ «الراي» عن تفاصيل مشاركتها في المسلسل الموسمي «محامية الشيطان» الذي كتبت حلقاته الثمانية المؤلفة فاطمة العامر، وأخرجه عصام عبدالحميد بإشراف عام من الفنان فؤاد علي، وبطولة نخبة من الفنانين، مثل علي كاكولي، هيا عبدالسلام، محمد الدوسري، لولوة عبدالسلام، إيمان العلي، نور، نوف سلطان، حسن إبراهيم، سارة صلاح، شريف سمير، ومتوقع عرضه في منتصف شهر يوليو المقبل على منصة «Netflix».

جريمة قتل

وعبّرت العلي عن توقها لمعرفة ردود فعل الجمهور بعد عرض المسلسل على الشاشة الصغيرة، خصوصاً وأن الشخصية التي تقدمها في مسلسل «محامية الشيطان» استهلكت منها وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، على حد قولها.

وأكملت: «أتعبتني الشخصية فعلياً لأنها تطلبت مني التركيز بشكل كبيرعلى كل صغيرة وكبيرة. صحيح أن دور الأم سبق وأن قدمته في مسلسلات سابقة، لكن هذه المرة سيكون مختلفاً جداً».

ولفتت إلى أنها تكابد معاناة أم تعيش حالة من التوتر والضغط النفسي والتشتت الفكري بسبب اتهامها في جريمة قتل، إلا أنها تحاول أن تتماسك وتتظاهر بالقوة والصلابة لتدافع عن نفسها للحفاظ على استقرارعائلتها، وإيجاد دليل براءتها من هذه التهمة. «كذلك تود أن تثبت لكل من يعرفها أنه ليس لها صلة بالجريمة لا من بعيد أو قريب، وأن هناك أشخاصاً يقفون وراء زج اسمها في هذه القضية».

«إيقاع تصاعدي»

وأضافت أن «الكثير من الأعمال التلفزيونية تناولت العديد من القصص التي شبّهت بعض الناس بالشيطان بسبب تصرفاتهم التي لا تتماشى مع إنسانيتهم من خلال الحلقات، لكن وبحسب ظني لم يسبق لأي عمل تلفزيوني محلي أو خليجي وعربي بأنه تناول فكرة وجود (محامية للشيطان). لهذا السبب، وبمجرد قراءتي للنص، لم أتردد في المشاركة به، حيث شعرت منذ اللحظة الأولى بجمالية المسلسل، وزاده جمالاً عندما بدأت التصوير فوجدت حبكة درامية مكتوبة بإتقان وإيقاع تصاعدي في الحلقات».

وألمحت إلى أن العمل ينتمي إلى فئة الغموض والإثارة والتشويق، وتدور أحداثه حول وقوع جريمة قتل غامضة، ولغز محيّر يحتاج إلى جهد كبير واستدعاء كل من له صلة بالضحية، «فمن خلال سير الحلقات سيشعر المشاهد بأن جميع الفنانين - محل شك - وأن الشبهات تحوم حولهم، ولكن مع مرور الوقت ستظهر الحقيقة التي ستكون مفاجأة صادمة للجمهور، الذي سيتفاعل مع كل الحلقات لمعرفة الاسم الحقيقي للقاتل قبل اكتشافه والقبض عليه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي