تابعت في مساء يوم الأربعاء 21/ 6/ 2023 المؤتمر الصحافي لفعاليات «خريف ظفار 2023»، الذي أفصح من خلاله الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، ورئيس اللجنة الرئيسية لفعاليات خريف ظفار 2023 عن العديد من الفعاليات المنتظرة والمختلفة بنوعها وأشكالها، التي ستكون نشطة على امتداد خريطة ظفار من تاريخ يوم 15 يوليو إلى يوم 31 أغسطس.
لقد سمعت ورأيت الدكتور أحمد الغساني في ذلك المؤتمر المذكور، وفي لقاءات أخرى سريعة جاءت أيضاً على هامش اللقاءات الإعلامية الخاصة بذلك المؤتمر، يتكلم فيها عن حزمة جميلة من الأشياء المتعددة المنتظرة في خريف ظفار لهذا العام، منها:
1 - صلالة ايت - مطبخ الشعوب، حديقة السعادة.
2 - شاطئ الدمر، ولاية #مرباط.
3 - التهيئة السياحية لـ #عين_جرزيز لتكون مقصداً سياحياً جاذباً.
4 - الفعاليات الفنية في مسرح المروج.
5 - الفعاليات المتنوّعة في منطقة دربيات.
6 - الفعاليات المتنوّعة في شاطئ الدهاريز.
7 - الفعاليات المتنوّعة في منطقة المغسيل.
8 - التهيئة السياحية لإطلالة حمرير واستغلالها كمكان للمرح والفرح.
9 - الاهتمام الكبير والواسع في تطوير (موقع عودة الماضي)، منطقة الحافة ليكون موقعاً جذاباً سياحياً مميزاً.
10 - معرض صلالة العالمي للشوكولاتة (شوكو رذاذ).
11 - فعالية اتين سكوير.
12 - (لايتس بارك) حديقة صلالة المملوءة بالفعاليات.
13 - كيدي تايم - مدينة الأطفال (حديقة عوقد)، ذات فعاليات ترفيهية متعددة، ومتحف للحلوى، ومقاهٍ ومطاعم.
14 - المعارض التخصصية والمتنوّعة.
في البداية... لزاماً أن نقول: شكراً لكل الموظفين المخلصين الكرام في بلدية ظفار وشكراً للدكتور أحمد الغساني، لأنهم أوجدوا أخيراً لعشاق خريف ظفار جدولاً سياحياً زاخراً بالجمال وملوناً بالمواقع والفعاليات والمعارض والفنون والأنشطة الكثيرة والمتنوعة، وهذا يعكس تحمل العاملين في بلدية ظفار لمسؤولياتهم الوطنية والوظيفية تجاه عُمان وشعبها وضيوفهم من جميع أنحاء العالم، خصوصاً أن هذا الجدول السياحي جاء بعد سنين عجاف!
كما أني أعتب وأتمنى على الدكتور أحمد الغساني عدم وجود معرض خاص بالكتاب متوافق زمنياً مع خريف ظفار، لما في ذلك من مكاسب دولية ومكاسب ثقافية ومكاسب اقتصادية رائعة لسلطنة عُمان، ويكفي أن معارض الكتب تقوم بدور مُجتمعي عظيم للشعب والدولة على حدٍ سواء، فكم هو عظيم أن تتم إقامة معرض خريف ظفار للكتاب تحت رعاية حكومية، وبذلك تستفيد الدولة من إيجاد حركة سياحية وحركة تجارية وحركة فكرية الناس في الداخل والخارج متعطشة لها، خصوصاً أن التكاليف المطلوبة لإقامة معارض الكتب دائماً هي قليلة التكلفة إن قارناها بالكثير من منافعها وعوائدها المختلفة للدولة.
وإني أحب أن أذكر تجربتي التي كانت في السنة الفائتة شهر 9 في صلالة، حيث جئت في ذلك الوقت بعدما ذكر لي أكثر من صديق وصديقة من الناشرين والأدباء وأصحاب المكتبات أنه سيكون هناك معرض للكتاب في صلالة.
وبالفعل زرتُ ذلك المعرض الذي كان باجتهاد (فردي) من أحد الكرام المهتمين، فوجدت المكان الذي يضم المكتبات ودور النشر صغيراً جداً ومزدحماً بالعاملين في تلك المكتبات ودور النشر! وأيضاً للأسف لم يتم لهم بشكل مناسب توفير الطاولات والأرفف لكيّ يعرضوا من خلالها إصداراتهم من الكتب المتنوّعة، كما أن الأسعار التي اشتريت بها مجموعة من الكتب والمراجع كانت مرتفعة جداً، على الرغم من أن معظم أصحاب تلك المكتبات ودور النشر والموظفين بها هم من أصدقائي، ولست نادماً على ذلك لكن كان لا بد لي أن أُشير لهذه النقطة المهمة.
دكتور أحمد الغساني... بالحب والمودة والورد أنت مُطالب بإيجاد معرض خريف ظفار للكتاب.
في نهاية السطور... اللهمّ احفظ سلطنة عُمان واجعل عَلمها بالقوة والعز والعِلم عالياً خافقاً، واحفظ يا رب سُلطانها وقائدها المبجل هيثم بن طارق آل سعيد، واجعل يا رب أهل عُمان في ودٍ ومحبة.