«(متحسّف) على جيلنا الذي اختفى الكثير منهم»
طلال الصراف لـ «الراي»: «لاهي مع نفسي»... وأغني لها
لم يُخفِ الفنان طلال الصراف حسرته على غيابه وأبناء جيله عن خارطة الغناء الكويتي، بعدما ذاق وإياهم طعم النجاح في مطلع الألفية الثالثة، مؤكداً أنه في الوقت الحالي «لاهي» مع نفسه ويُغني لها.
وتمنى الصراف في حوار مع «الراي» أن يعود بقوة إلى ساحات الغناء، عبر أغانٍ تبقى راسخة في أذهان جمهوره، مشيراً إلى أن آخر ما قدمه كان عملا بعنوان «أظن كافي»، فضلاً عن إعادة تقديم أغنية لنوال الكويتية عنوانها «مكانك مبين»، لكنه استبعد تقديم «سنغل» غنائي في الفترة الحالية، لعدم وجود ما يشده من كلام أو لحن.
• رغم نجاحك وتميزك بين الفنانين الشباب في مطلع الألفية الثالثة، إلا أنك تركت كل هذا وتواريت عن ساحات الغناء؟
- لأنه لم يكن هناك شيء لكي أقدمه، فلا أغانٍ جيدة كما كانت عليه الحال في السابق. فجأة تغيرت الأمور في الفن.
• لماذا لم تستمر مع الشعراء والملحنين الذين كنت تتعاون معهم في بداياتك؟
- قليلون هم من كنت أتعامل معهم. بعضهم ابتعد عن الفن، وبعضهم رفع أجره.
• هل تتحسّر على الفن؟
- نعم. «ومتحسف» على جيلنا الذي اختفى الكثير منهم وغابوا، وهذا الشيء يدل على أننا جيل محب للفن ولكنه لم يتقبل بعض التغيرات التي طرأت عليه.
• ما الذي اختلف في المجال الغنائي بين الماضي والحاضر؟
- في السابق كنا نحتار في اختيار الأغاني، لجزالة كلامها وروعة ألحانها. أما الآن، فلا يوجد شعر يصلح بأن يتغنّى.
• لِمَ لا تفكر بالتلحين أو كتابة الشعر الغنائي؟
-«مو صوبهم». ولا أجد في نفسي ملكة الكتابة أو موهبة التلحين.
• ما آخر الأعمال التي قدمتها خلال الفترة الحالية؟
- أعدت غناء «مكانك مبين» للفنانة نوال الكويتية، وطرحتها في مواقع «السوشيال ميديا». كذلك، قدمت «أيام كورونا» أغنية بعنوان «أظن كافي».
• ألا تفكر في طرح أغنية «سنغل» في الوقت الراهن؟
- في بالي هذا الشيء، وأتمنى تقديم أغنية والعودة بقوة إلى الفن، ولكن حتى الآن لا عمل يدفعني إلى العودة. مع العلم، أن أغنياتي وأغنيات أبناء جيلي لاتزال تُسمع وناجحة، لذلك أودّ تقديم أغنية تظل عالقة في أذهان الجمهور.
• فلنسترجع ذكريات الماضي، وأجمل المحطات الفنية التي عشتها ومازالت في بالك؟
- جميعها كانت جميلة، ولكن أبرز الذكريات والنجاحات كانت الفترة من العام 2000 وحتى العام 2006.
كانت أجمل أعوامي على الإطلاق.
• أين هو طلال الصراف حالياً، وما الذي يشغله؟
- «لاهي مع نفسي». تارة أغني لها، وتارة أنشغل بها في النادي الرياضي.
