حياة زاخرة بالخير أُفقها واسع يتخللهُ مزيد من الصور المختلفة والمواقف المتباينة والإشارات المتعددة.
الناس يغدون ويروحون وكلٌ يفكر في أمنية ويستبصر في موقف حتى يحقق ما ينشده من هدف وما يحققه من غاية، مستبصراً مواقف كثيرة تفضي على إسعاد الناس مُحققاً لإشارات راشدة تمتلئ بالثقافة التي تنشر في مجالات قوانين متعددة لأفكار رائدة ونفحات هادئة نحو الإصرار لمزيد من تحقيق الأمل.
نواب يجتمعون في سبيل الخير وطريق الصلاح ومجالات الإصلاح من أجل رفعة هذا الوطن، مستبعدين طريق التأزيم والانشغال لأمور تعمل عى إعاقة التنمية وتنفيذ القوانين والارتقاء بالمجتمع إلى أسمى درجات النهضة والازدهار.
انتهت انتخابات مجلس الأمة وتوافد الناجحون ليأخذوا مقاعدهم في البرلمان وهم يستبصرون خططاً في أذهانهم وقوانين في أفكارهم يجدّون الخُطى من أجل إيجاد الطرق التي تعمل على تفعيل هذه القوانين التي تفيد المجتمع في النواحي التعليمية والإسكانية والصحية في مختلف مناحي الحياة.
إنها البوتقة التي تنصهر فيها الأفكار وتبرز من خلالها الاستعدادات والميول والقدرات من أجل بناء صرح أُمنا الكويت...
كلٌ يجدُّ الخُطى من أجل التخطيط واستبصار الأهداف الرائدة في سبيل بناء الوطن.
كوكبة رائعة تعمل على البناء والازدهار، من هذه الكوكبة الأستاذ النائب أحمد لاري، فكر طيب يعمل على المساهمة في سن القوانين وإشارات هادفة لاستعداد وثيق وقدرة خلّاقة، يسعى بالتعاون مع زملائه من أجل رفعة كويتنا العزيزة وتقدمها وازدهارها، وغايتهم ازدهار الوطن.
يا بلادي وأنتِ قرة عيني
طبتِ نفساً على الزمان وعينا
ستفوزين رغم أنف الليالي
عجّل الدهرُ بالمُنى أو تأنّى
مبروك يا أبا محمود