أوضاع مقلوبة !

لا عذر للحكومة !

تصغير
تكبير

لا عذر للحكومة اليوم في اختيار قيادات اكاديمية تقود البلد بعد ان اعادت القيادة السياسية الحكيمة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، إلى رئاسة مجلس الوزراء.

وهي مسؤولية ليست سهلة يتولاها النواف في اختيار أعضاء حكومته، وهو باذن الله قادر على ادارة دفة السلطة التنفيذية نحو بر الأمان وهي تواجه الأمواج العاتية التي تأتيها بفعل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية والتجاذبات النيابية مع السلطة التشريعية والظروف المحيطة من الخارج.

الأمر الآخر الذي لابد من الاشارة إليه عبر هذه السطور هو صد الحكومات السابقة عن النظر في المبادرات التصحيحية لأوضاع البلد التي تأتيها من اصحاب ذوي الاختصاص حيث يشتكون وهم من أصحاب المشروعات التنموية بعيدة المدى عندما يقومون بعمل ابحاث ودراسات متخصصة اقتصادية وأخرى اجتماعية وبيئية وزراعية ورياضية من التي تسعى لتصحيح أوضاعنا المقلوبة ويقدمونها للسلطة التنفيذية يجدون (الصد والهجران) وعدم السؤال عنها بعد ركنها بالادراج!

البلد محتاج إلى نفضة تنموية وافكار متجددة تبحث عن رؤية وأهداف بعيدة المدى تطبق في البلاد، بعد ان فشلت الحكومات المنصرمة في إيجاد مشروعات تنموية طويلة المدى، واعتمدت على مشروعات قصيرة وأخرى (ترقيعية) جعلتنا متخلفين عن سائر الدول بعد أن أصبحت نظرتنا التنموية (اسفل اقدامنا) تحاكي هذه الأيام فقط لا عصر التكنولوجيا والمستقبل المقبل!

على الطاير:

• نصيحة... على نوابنا عند طرح قضايانا المتعطلة وما اكثرها في مواجهة الحكومة... ترك الـ(شو) و(فتل العضلات) والتفكير بالبلد باستخدام (العقل) قبل الـ(الحنجرة) !

• فاذا سبقت الثانية الأولى عدنا لـ(حليمة) والعود ليس احمد!

ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي