No Script

آخر الأسبوع

تصغير
تكبير

6 على 6

عندما يقول لك الطبيب بعد فحص عينيك إن نظرك 6 على 6، هذا يعني أن مقاس النظر لديك طبيعي وأن عينيك لا تحتاجان نظارة طبية لتحسين النظر ورؤية الذي أمامك.

هنا نعود إلى اختيار الحكومة الرشيدة تاريخ 6 من شهر 6 يوم الانتخابات، أو كما يطلق عليه الكويتيون والإعلاميون في الكويت (العُرس الديموقراطي)، مع أنني لا أرى عريساً ولا عروسة ولا أم العُروس حاضرين ولا «دي جي»!

عموماً، الحكومة باختيارها لهذا اليوم، تود أن تقول إن عليك أن تُدقق وتختار الأصلح، لا الردي، واختيار من يمثلك لصالح البلاد والعباد. مدلول سياسي كبير للحكومة باختيارها يوم 6 من شهر 6 كيوم للانتخابات واختيار ممثلي الشعب.

وبمناسبة ممثلي الشعب، اطلعت على الإعلانات في الشوارع والتي تحث المواطنين للتصويت يوم 6/6، وكيف أن الحكومة استخدمت الممثلين الشباب في الإعلانات، وهذا أيضاً يعطينا فكرة بأن هناك دوراً للثقافة والفنون في سياسة الحكومة المقبلة، ولكن بعد تغيّر الممثلين والممثلات بآخرين موالين للحكومة كما تعمل حالياً في الوزارات والمؤسسات.

وهنا يجب أن نؤكد أن رمزية يوم الانتخابات واختيار الممثلين للدعاية لهذا اليوم وحث المواطنين للتصويت، مهّدت له الحكومة باختيار يوم الثلاثاء نصف الأسبوع، وهنا نستذكر المرحوم الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا (بوعدنان) حين قال «موخوش يوم حتى الإنجليز يسمونه تيوس دي» ودرجة الحرارة ستكون 45 درجة أفضل من العام الماضي 49 درجة. كل هذه الظروف من أجل نجاح العُرس الديموقراطي في دولة الكويت الحبيبة من دون زفة (هب السعد).

لا تخلونها

يوم 6/6 لا تخلون الكويت لوحدها، يجب أن نشارك ونختار الأصلح، لا تخلي الإحباط الحكومي الأزلي والممارسات النيابية السلبية تجعلك تبتعد عن الكويت، هي بلدك شارك واختر الحد الأدنى من تجد فيه الخير للكويت وشعبها.

- صحيح أن المرشحين هم نفسهم إلا القليل والخيارات محدودة.

- صحيح أن المعركة كسر عظم بين المرشحين لمصالح شخصية.

- صحيح أن هناك بيعاً وشراءً للأصوات وأن باكستانياً يلعب ببعض أهل الكويت، وهذا بعد الإيراني والبنغالي.

- صحيح أن برامج المرشحين (إن وجدت) خالية من كل جديد.

- صحيح أن نظام الصوت الواحد (قضى) على الطائفية والقبلية والعرقية وشراء الذمم.

لكن لازم نصمد ونصبر من أجلها لا تخلونها.

دراجين

من الأنشطة الرياضية التي بدأت تنتشر في الكويت رياضة الدراجين أو الدراجات الهوائية، حتى إنها أصبحت في كثير من الدول رياضة شعبية وأصبح لها اتحاد دولي ومسابقات وجوائز مالية.

هذه الرياضة وكثير من الأنشطة الرياضية المشابهة لها مثل سباق الدراجات النارية والسيارات في المناطق المكشوفة والطرق الرئيسية تهتم بها الدول المتحضرة وتضع لها ضوابط ونظماً مرتبطة بالأمن وسلامة الرياضيين والمشجعين أيضاً.

في الكويت، للأسف مازلنا نستذكر حادث الدهس الذي قام به مواطن ضد دراجين من الجالية الفيلبينية اعتادوا ممارسة هذه الرياضة تحت ضوابط حماية وسلامة هم يقومون بها.

للأسف، القوانين الكويتية لا يوجد بها أي تنظيم لشمل هذه الرياضة وحماية للرياضيين الممارسين لها.

الأمر بسيط، قرار وزاري يحدّد الطرق والأوقات في كل محافظة ويتم تسجيل الفرق الراغبة بممارسة هذه الهواية. قد يقول شخص «أنت شايف الطرق والحفر عندنا، هذا ممكن يكون في الدول المتحضرة التي تحترم شعوبها».

نقول ليش ما نصير مثلهم أو نحلم نصير «دولة كيوت».

الموز الفيلبيني

تصريح نائب وزير الخارجية الكويتي السفير منصور العتيبي في ما يتعلق بالمفاوضات بين الكويت والفيلبين بخصوص قضية العمالة حين أكد أن الكويت أعلنت في بيان واضح عن موقفها ومطالبها.

هذا التصريح بصراحة يؤكد أن هناك تغييراً في سياسة وزارة الخارجية تجاه المفاوضات مع الفيلبين وأن «الخارجية» بدأت تُنسق بشكل كبير مع «الداخلية» وتدعم توجههم في هذه المفاوضات وتُركت سياسة (الموز أولاً) المتبعة سابقاً، ونتيجة السياسة الجديدة تم إغلاق وإخلاء مركز إيواء السفارة الفيلبينية.

بارك الله جهودكم وكرامة الكويت وأهلها فوق الجميع وفوق كل (كرتون موز)!

البصمة البيومترية

- الأسبوع الماضي تكلّمنا عن استجابة وزارة الداخلية لفتح منافذ جديدة للبصمة البيومترية. أمس الأول كانت التجربة وللأسف سلبية بكل المقاييس.

- الموعد الساعة 3-4 عصراً، حضرنا الساعة 2.45 بعد الظهر، خرجنا 5، ساعتين فقط لأخذ البصمة.

- لا أعرف سبب عدم قبول الأبناء المصاحبين للوالدين وإصرار المسؤولين على أخذ موعد لهم، علماً بأن المواعيد حلم يضاف لأحلام الكويتيين.

- عدم وجود أجهزة كافية وكوادر لتشغيلها.

- ما دام قدراتكم ضعيفة وغير قادرين على تلبية الجميع والحصول على موعد كالحصول على سكن حكومي، كان بالإمكان الانتظار إلى حين تجهيز كل مخافر الدولة ومنافذها الحدودية والمطارات الثلاثة بالأجهزة والكوادر، وبعدها قول تعالوا «مد رجولك على قد لحافك».

بدل اختيار الصيف والامتحانات للطلبة والانتخابات وقلة الأجهزة والكوادر وعدم وجود مواعيد والنتيجة بهدلة وفوضى في المراكز والمنافذ.

وعلى الخير نلتقي،،،

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي