آخر الأسبوع
كفو
- تحويل ديوان المظالم إلى إلكتروني لتلقي شكاوى المواطنين ووضعها تحت الإشراف المباشر لرئاسة الحكومة والوزير المختص، أمرٌ تُشكرُ عليه الحكومة، فقد خففت على الناس حمل معاناتها إلى المسؤولين وانتظار الموعد وإذا قابل المواطن المسؤول ابتسم في وجه المواطن وإعطاء الكلمة المخدرة الكويتية «ما يصير خاطرك إلّا طيب»! وقابلني إذا صار شي.
الآن الموضوع ترسل الشكوى ينظر فيها مجلس الوزراء يحيلها للوزير المختص ويتابعها لحين رد الوزير، والمتابعة المباشرة من المواطن ليعرف أين وصلت شكواه. هنا نقول كفو والله يا حكومة.
- تفاعل الحكومة، ممثلة بوزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، بما طرحته صحيفة «الراي» في لقائها مع رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين جابر العازمي حول ما يعانيه المزارع الكويتي، خصوصاً تأخير الدعم عنهم وعدم وجود منافذ بيع لهم في الجمعيات التعاونية، الوزير العوضي أكد للعازمي أن الدعم سيتم صرفه وأمر بالإسراع بذلك، وكذلك وعد بالتنسيق مع وزارة الشؤون للضغط على الجمعيات التعاونية لتسهيل بيع المنتجات الزراعية الكويتية. كفو حكومة.
- جهود وزارة الداخلية في إنجاز مشروع البصمة «البيومترية» تشكر عليه، سواء من ناحية التنظيم أو سرعة التجاوب مع المشاكل التي تحدث بتطوير العمل وتوسعة الأماكن لأخذ «البصمة» وأخذ مواعيد، كلها تدل على أن هناك شيئاً ما حدث ويحدث في وزارة الداخلية. كفو يا شباب الداخلية.
- إقرار مجلس الوزراء مشروع تطوير الدائري الرابع، والذي رفض من قبل المجلس البلدي لأسباب واهية، دليل على أن هناك شغلاً في مطابخ مجلس الوزراء (اللجان الوزارية) و«الفال» إن شاء الله لكورنيش الجهراء وتطوير منطقة عشيرج. كفو يا رشيدة.
- تمنيت أن أكمل مديحي و«ردحي» بإنجازات الحكومة الرشيدة، بس ماكو فايدة، لازم في خوازيق. مجموعة من المتقاعدين أرسلوا لي معلومة/ تجربة/ ملاحظة/ وجهة نظر وحكمة أذكرها لكم:
المعلومة: المثل الكويتي يقول «مال البخيل ياكله العيّار».
وكلمة بخيل في اللهجة الكويتية لها أكثر من مرادف مثل (الجعص – اليابس – يلده أو جلده – حزره) وسلامتكم.
تجربة: لدى المتقاعدين يقين أن لا تعديل ولا تغيير في أوضاعهم المادية في هذا الوقت، فتجارب الأيام الماضية وتصريحات المسؤولين ودعم (السلق الحكومي) (سي. حي. كي - S.H.K) (سحك) في وسائل التواصل الاجتماعي كلها تدل على أن الأمر إبرة تخدير.
ومشروع أو فكرة سداد الحكومة ديونها للتأمينات بأراض فضاء لهي بداية الطريق لإفلاس التأمينات. «إذا طبع دوس على تريجه».
ملاحظة: لاحظ المتقاعدون أن الحكومة «مستانسة» من صرف المواطنين من جيوبهم على شوارع الدولة وتقول في نفسها يا ريت يستمر هذا الشيء إلى الانتهاء من كل شوارعنا «شيء ببلاش ربحه بين» قاعدة وسياسة جديدة للمالية الكويتية هذه الأيام. «خذ من جيبه وعايده».
وجهة نظر: لدى المتقاعدين وجهة نظر تقول إن تغيير القيادات في الوزارات والمؤسسات الحكومية بالذات القيادات التي تم إحالتها للتقاعد ولم تكتمل مدتها ولديها القدرة على الإنتاج والإبداع والخبرة، وإن سبب إقالتهم تعيينهم زمن الإدارة السابقة للدولة بس. يعني المسألة ولاء وتعيين آخرين جدد من ربعهم يعني ولاء و(yes man) وراتب أقل لقلة الخبرة ومدة الخدمة. وبس وسلامتكم والله. «قل دبره».
حكمة: يرى المتقاعدون أن قرار وزير التجارة حول منع الشركات والمؤسسات التجارية من بيع السلع بالأقساط للمواطنين بأكثر من 5000 دينار من دون فوائد لمدة 3 سنوات فيه حكمة ورؤية اقتصادية للحكومة تتمثل في أن القرار سيجبر الناس على التوجه إلى «سوق الجمعة» والأثاث المستعمل (على الخفيف)، وهذا الأمر يعد بداية لتحريك عجلة الاقتصاد إلى الأمام والخلف في الوقت نفسه. الحكومة تشوف شي ما تشوفونه. «رؤية الكويت 35».
وكاحه
- هذه الأيام تنشط شركات دراسات توجهات «الرأي العام» حول الانتخابات والمرشحين الأكثر حظاً، جاني هذا الاتصال أنقله لكم حرفياً.
رن جرس الهاتف النقال:
الطرف الآخر: آلو السيد يوسف الجلاهمة.
أنا: نعم تفضلي أي خدمة.
الطرف الآخر: معاك... من شركة... عندنا استبيان. انت فاضي دقيقة سؤال واحد.
أنا: لا والله لديّ اجتماع ممكن بعد شوي.
الطرف الآخر: سؤال واحد بس لو سمحت.
أنا: تفضلي آمري.
الطرف الآخر: عطني اسمين من المرشحين الذين ترغب بنجاحهم.
أنا: فلان وفلان وشكراً.
الطرف الآخر: لا لا في سؤال ثاني، مَن فيهم الأكثر تتمنى وصوله؟
أنا: فلان... طوط طوط طوط... سكرت الهاتف.
مدزوزه عشان تعرف منو بصوت له.
وعلى الخير نلتقي،،،
