No Script

آخر الأسبوع

تصغير
تكبير

بصمة... كرة... بصل وكلاب

• سؤال لوزارة الداخلية، بالنسبة للإخوة الكويتيين المزدوجين، إذا كانت لديه بصمة في دولة الجنسية الأخرى، هل من الضروري أن يعمل بصمة أخرى في دولة الكويت؟ وهل يكتفي ببصمة واحدة إذا كانت الجنسية الأخرى من دول مجلس التعاون؟

• نبارك للأخ والصديق يوسف البيدان تعيينه مديراً عاماً للهيئة العامة للرياضة، وتمنياتنا للعزيز (السمي) كل النجاح.

عزيزي يوسف، تعلم ويعلم الجميع ما تمر به الرياضة الكويتية من تدهور نتيجة الصراعات السياسية الرياضية، ما جعل الرياضة الكويتية تنتهي بالذات «كرة القدم» خليجياً وعربياً ودولياً.

فلا حضور لنا في المحافل الرياضية، وإن حضرنا يتحسّر علينا الجميع بقولهم «الله يذكر الرياضة الكويتية بالخير».

الكل يتحسّر على الرياضة الكويتية أين كانت وأين وصلت الآن. لن نخوض بمن كان السبب، لكن المطلوب منك يا عزيزي يوسف أن تضع خطة لانتشال الرياضة مما هي فيه، خطة سيذكرها لك التاريخ الرياضي في الكويت، كبصمة في إعادة الروح للرياضة الكويتية.

عزيزي يوسف، أقترح عليك تحويل الأندية الرياضية إلى شركات مساهمة عامة كويتية تعتمد مبدأ الربح والخسارة في إدارة هذه الأندية وتطرح أسهماً للاكتتاب العام والأولوية في البداية لأعضاء الجمعيات العمومية، هذه الخطوة وحدها ستنقل الرياضة الكويتية من الوضع الحالي إلى وضع أفضل بكثير.

تخصيص الأندية وإلغاء نظرية (السيطرة على جماهيرنا الرياضية) أساس نهضة الرياضة، فأنت تعلم أن هذه النظرية تصلح لمن هم في أعمارنا، أما شباب اليوم فلا سيطرة عليهم، بل إقناع وتفاهم ومصالح مشتركة.

تحويل الأندية لشركات مساهمة، لو هذا الإنجاز فقط استطعت تحقيقه، سيكون شاهداً لك في تاريخ الرياضة الكويتية إلى الأبد.

• اطلعت على اللقاء الصحافي المنشور في صحيفة «الراي» مع رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين جابر العازمي، والذي تكلّم عن ما يعانيه قطاع الإنتاج الزراعي في الكويت من مشاكل، إضافة إلى تحذيره من أزمة بصل نتيجة الحرب الأوكرانية والحرب في السودان.

بالنسبة إليّ، خرجت بعد قراءتي لهذا اللقاء بأن أزمة الخضار والفاكهة في الكويت مفتعلة وهي نتيجة اتفاق مستوردي الخضار والفاكهة وبعض أطراف في الهيئات الحكومية والوزارات، فلا يمكن أن تكون المطالب التي ذكرها رئيس الاتحاد صعبة التحقيق، فهو لم يطلب بمناخ يساعد على الزراعة ولا نهر لري المزارع، بل طلبات لو أعطي مختار منطقة صلاحيات إضافة إلى صلاحياته (شرب الشاي والقهوة) لحل مشكلة المزارعين الكويتيين في مطالب تتلخص بالآتي:

- إلزام الجمعيات التعاونية بالشراء المباشر. ووزارة الشؤون إن أرادت أن تفرض شيئاً على أي جمعية فرضته «غصب عنهم»، لكن هذا الأمر كل واحد كيفه. ليش؟

- صرف الدعم المتأخر. حق متأخر لهم عطوهم، يمكن أن نتفهم أن هذا الأمر طبيعي هذه الأيام «سياسة البخل» العام في الدولة. لكن هم ما طلبوا إلا لأن الحكومة لم تلتزم بتعهداتها معهم. وهذا ما يؤكد أن الأمر فيه «إنّ»!

- تبليط وإنارة الشوارع ووضع لوحات إرشادية وإيصال المياه المعالجة لمزارع الوفرة والعبدلي.

للأسف، وزارة الأشغال مشغولة في البحث عن حل لحفر الشوارع، مع أن الأخ المواطن الهندال والشباب الكويتي الذين معه حلوها.

وما دام الوزارة تقول إن هذا الأمر من العهد القديم من عشر سنوات، فلا طبنا ولا غدا الشر.

- بناء محطة وقود في الوفرة والعبدلي، أسهل من هذا ما في. بس ما انتو «مشتهين».

- إلغاء الرسوم الجمركية على مستلزمات الزراعة.

الجمارك خايفين على مداخيل الكويت البخيلة على أهلها.

- التأمين الصحي للمزارعين يكون بنفس سعر العمالة المنزلية طبيعي نحن بحاجة لهم. لكن وين اللي يفهم!

مطالب بسيطة تحل مشاكل الأمن الغذائي في الكويت، أما بخصوص شح البصل في الصيف الذي تطرق إليه رئيس الاتحاد، فأنا شخصياً أؤكد له أن الأمر مقدور عليه، فالحكومات لديها خبرات تحفظها في بروتوكولات لكل مشكلة أو أزمة في ملفات سود بالرف العالي من أرشيف الحكومة.

مثل بروتوكولات الغزو، أزمة المناخ، سرقات المال العام، و«كورونا» و«بصل كورونا» حين حلت الأزمة بمعادلة كل 3 كيلو بصل يساوي مواطن يا بلاش.

• الخبر يقول إن الهيئة العامة للزراعة تطالب بتخصيص مساحة 10 آلاف متر مربع كمأوى للكلاب الضالة وحل المشكلة نهائياً.

الكلاب الضالة مشكلة عمرها تقريباً أكثر من 12 سنة في الكويت، وهناك محاولات ليست جادة من قِبل الهيئة العامة للزراعة للقضاء على هذه الكلاب الضالة، ولكن المحاولات دائماً تصدم في الميزانية وأيضاً كبر المساحة الجغرافية لدولة الكويت العظمى! وإلى اليوم، لم تتمكن الهيئة من السيطرة على هذه الظاهرة الخطيرة على البشر، والحل بسيط، لو رجعت الهيئة إلى فترة وجود شركة كورية لإنشاء الجسور الموقتة، والتي استمر وجودها حتى اليوم (في الدائري الرابع مثلاً)، كان هناك شح في الكلاب الضالة بعد وصول عمال الشركة بأيام قليلة، بل أصبح وجود كلب في الصحراء أمراً نادراً، حتى إن هناك من اعتقد أن الكلاب ستنقرض في الكويت ومن دون تكلفة ولا ميزانية.

فلو تمت الاستعانة بالشركات الكورية من دون كفيل أو وكيل كويتي بدل (بربسة) الشركات الصينية لتعديل وتصليح الشوارع التي قيل إن تكلفتها سترفع إلى المليار، ما جعل أحد أعضاء اللجنة الفنية لإصلاح الطرق يقدم استقالته.

أعتقد أنّ الأمر فيه مكسبان، تعديل الشوارع كورياً (مجرب) والقضاء على الكلاب الضالة بواسطة شوربة «بوسينتانج» Bosintang أيضاً (مجرب).

وعلى الخير نلتقي...

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي