نقطة على الحرف
انتخابات 2023
تداولت بعض المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي عزمي على الترشح للانتخابات البرلمانية... وإذ أوكد على هذه الرغبة من منطلق التسليم بالديموقراطية كنظام حياة يكفل حرية التعبير والمشاركة في بناء الأوطان والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتحضرة، وإيماناً بأن العطاء لا حدود له وأن الوفاء للوطن يتطلب منا جميعاً الإسهام بكل جهد في العمل بأن تكون ديموقراطيتنا وتجربتنا البرلمانية نموذجاً يُحتذى به ونبراساً يبني ولا يهدم، يجمع ولا يفرق، يؤمن بحرية الاختلاف وليس الخلاف يضع مصلحة الوطن فوق أي مصالح أخرى.
ولقد منحتني هذه الرغبة استقراء الساحة احتراماً وتقديراً وإجلالاً لكل رأي ولكل وجهة نظر، ومن هذا الاستقراء ولاعتبارات أخرى آثرت بأن أكون في هذه الفترة داعماً لا منافساً لكل جهد إصلاحي، جامعاً لا مفرقاً لضمان بأن تكون مخرجات الانتخابات البرلمانية وفقاً لتطلعات وآمال شعبنا العزيز، وتتويجاً لما جاء في الخطاب السامي لقيادتنا السياسية، حفظها الله ورعاها، بأهمية حسن الاختيار وهذا لن يتأتى سوى بالمشاركة في الاقتراع، وهي أمانة ومسؤولية على الجميع حتى لا تكون المخرجات أقل من الآمال والأمنيات.
وبعد اتخاذ قراري أجد لزاماً عليّ التوجه بجزيل الشكر والعرفان والامتنان لكل من دعمني وشجّعني وطلب مني الترشح، ولكل مَن نصحني وقدّم لي الرأي والمشورة بأن أدعها لفرصة مقبلة بإذن الله تعالى.
متمنياً للجميع التوفيق ولوطننا العزيز الرفعة والعلياء في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، أدام الله عليه موفور الصحة والعافية وحفظه ورعاه، وفي ظل سمو ولي عهده الأمين، حفظه الله ورعاه.
