No Script

آخر الأسبوع

تصغير
تكبير

بو نواف

الحمد لله... مجلس الأمة انحل والكل يتجهّز للانتخابات.

سمو رئيس مجلس الوزراء، لا أدرى إن كنتم تعلمون أو لا تعلمون أنّ الشعب الكويتي العادي الطيب على يقين بأن لا إصلاح سياسياً ستشهده الكويت سواء على المدى القريب أو المتوسط، ونقصد بالإصلاح السياسي (العودة إلى خمس دوائر وصوتين، إلغاء قانون المسيء، خفض سن الناخب إلى 18 سنة، إصدار قانون بإنشاء الهيئة الخاصة بمراقبة الانتخابات، تهيئة الأجواء لتشكيل الأحزاب السياسية، وتشكيل الحكومة من الأغلبية البرلمانية، تعديل شروط المرشح والناخب) إضافة إلى تنظيف ملفات الجنسية من المزوّرين والمزدوجين.

نحن نعلم، لن يحدث أي شي لأن الشق عود وبحاجة لجراحة خطرة وقلب ميت.

سموك، هناك أمور البلد بحاجة ماسة لتعديلها وتنظيمها وتطويرها ولا تتطلب وجود مجلس أمة، وهي أمور مهمة وتعديلها بحاجة إلى عزيمة فقط ويد كريمة على الشعب، مثلاً (توفير الدواء وتحسين الخدمات الطبية، وتطوير المناهج التعليمية، تحسين مستوى الدخل للمتقاعدين والموظفين بزيادة علاوة غلاء المعيشة من 120 إلى 250 ديناراً، خلق فرص عمل للكويتيين من خلال مشاريع استراتيجية مثل شركات الأمن الغذائي والزراعي، إنشاء مدن سياحية وطبية وتعليمية عالمية لاستثمارها من مستثمرين أجانب وتعديل قوانين المستثمر الأجنبي، الدعم الحكومي وترشيده، وغيرها من الأمور التي تحسن من المعيشة والحياة الكريمة في الكويت) يستاهل الشعب الكويتي، أما غل اليد والبخل بداعي المحافظة على ثروات البلد، ستجعل منك رقماً لمن ترأس مجلس الوزراء.

كما أن المشاريع الضخمة يجب الإسراع في إقرارها، أما التأجيل والمماطلة فهو أمر مستغرب. سموك، هل سألت كم مشروعاً ضخماً تم إقراره وتنفيذه في عهد الوالد القائد سمو أمير البلاد؟ لماذا المماطلة في تطوير الدائري الرابع؟ لماذا تم تأجيل كورنيش الجهراء؟ كيف يقبل عقلك بأن تطوير طريق الفحيحيل السريع يحتاج إلى 14 سنة؟ الأمر بحاجة إلى حزم ومصارحة ورجال دولة حولك. لا تقل كل هذا بعد الانتخابات، فلا شأن لمجلس الأمة بصلاحيات الحكومة، أما التعويل على نتائج انتخابات مجلس الأمة، فأقول لك، نحن لن نحسن الاختيار وبالمقابل ستشكل حكومة لا تحقق الأمنيات، وسندخل بدوامة الصراع بين المجلسين.

إعلان

أعلن أنا يوسف الجلاهمة، عن عدم رغبتي في ترشيح نفسي لانتخابات مجلس الأمة 2023. وهذا العزوف ليس سببه عدم وجود برنامج انتخابي لديّ وأهداف تشريعية وقانونية ورقابية أرغب في تحقيقها أو بسبب ضعف إمكاناتي الدستورية والقانونية التي تساعدني على أداء مهامي كنائب. مرجع العزوف وعدم خوض الانتخابات هو خوفي أن أنجح بسبب حب الشعب الطيب الكويتي للعناد والإصرار على (عدم) حُسن الاختيار كالعادة ولتحريمي الراتب الاستثنائي من الحكومة للنائب المشرع المراقب.

وعلى الخير نلتقي،،،

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي