No Script

مدير المستشفى أكد أن خطة التشغيل تسير وفق البرنامج المعد

80 في المئة من أجنحة «الجهراء الجديد»... دخلت الخدمة

تصغير
تكبير

- أحمد خاجه لـ«الراي»:
- نعمل على معمل تحضير الأدوية الكمياوية ليكون جاهزاً قريباً
- قلّصنا مدد انتظار العيادات الخارجية مع إدخال إجراءات تنظيمية وتحسين النظام الإلكتروني
- تقلّص موعد عيادات قسم الأطفال من 39 يوماً والعظام من 21... إلى يومين
- عدد الطواقم الطبية كافٍ لكن نحتاج إلى كوادر إضافية عند التوسع وإدخال خدمات جديدة
- انتظار عيادات الطوارئ للحالات غير المستعجلة بين 30 دقيقة وساعة

كشف مدير مستشفى الجهراء الجديد الدكتور أحمد خاجه عن تشغيل 80 في المئة من أجنحة المستشفى، مؤكداً أن خطة التشغيل تسير وفق البرنامج المعدّ بهذا الشأن.

وأشار خاجه، في حوار مع «الراي» إلى إدخال العديد من الخدمات الصحية الجديدة في المستشفى، عبر استحداث بعض الاقسام والوحدات التخصصية، حيث يجري العمل في معمل تحضير الأدوية الكمياوية بقسم الأورام، ليكون جاهزاً قريباً.

ولفت إلى تقلص مدة الانتظار للحصول على موعد للعيادات الخارجية في معظم الأقسام، مع إدخال بعض الإجراءات التنظيمية وتحسين النظام الإلكتروني، مبيناً أن مدة الانتظار تقلصت، على سبيل المثال، من 39 يوماً إلى يومين في قسم الأطفال، ومن 21 إلى يومين أيضاً في قسم العظام.

وأوضح أن المستشفى يضم جميع التخصصات الطبية الأساسية إلى جانب خدمات جديدة عن طريق استحداث أقسام أو وحدات، ومن ذلك استحداث قسم كامل لجراحة العيون، وقسم للأورام، ويستقبل حالات سرطان الثدي، والحالات التي لا تزال في بداية المرض.

وأوضح أن المستشفى يتبع نظام التصنيف «الترياج» حيث تُجرى للمريض معاينة سريعة مبدئية، فإن كانت الحالة طارئة، يدخل من باب المستشفى إلى غرفة الإنعاش مباشرة، إذا كانت المسألة مسألة حياة أو موت، فيما الحالات المتوسطة ستدخل الى غرف الملاحظة لتلقي الإجراءات والرعاية الطبية اللازمة، ومن ثم يتقرر دخولها المستشفى أو تحويلها للعيادة الخارجية. وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

تشغيل وخدمات

• كم تبلغ الطاقة التشغيلية الحالية لمستشفى الجهراء الجديد؟

- تم تشغيل المستشفى على 4 مراحل، حيث كانت الاولى عام 2019، والثانية 2020، والثالثة التي تعد المرحلة الاكبر كانت 2021، فيما المرحلة الرابعة التي شملت نقل العيادات الخارجية، فقد تمت في أكتوبر 2022. وكما هو متعارف عليه عالمياً، أن مستشفى بهذا الحجم يتم تشغيله تدريجياً على المراحل، وحالياً تم تشغيل نحو 80 في المئة من عدد الأجنحة الإجمالي التي تبلغ 36 جناحاً، ولم يتبق سوى 8 أجنحة سيتم تشغيلها وفق الخطة المعدة بهذا الشأن، حيث يعتمد ذلك على توافر الكوادر الطبية لاسيما الهيئة التمريضية.

• ماهي الأقسام الجديدة التي أضيفت وتم تشغيلها في المستشفى؟

- المستشفى يضم جميع التخصصات الطبية الأساسية، إلى جانب إضافة خدمات جديدة، عن طريق استحداث أقسام أو وحدات، ومن ذلك استحداث قسم كامل لجراحة العيون، وقسم للأورام ويستقبل حالات سرطان الثدي والحالات التي لا تزال في بداية المرض، كما يجرى العمل في معمل تحضير الأدوية الكيماوية ليكون جاهزاً في المستقبل القريب، أضف إلى ذلك استحداث وحدة جراحة التجميل وتخدم جميع الأقسام، ووحدة متكاملة للقسطرة القلبية، وتستقبل 3 إلى 4 حالات يومياً، كما تم التوسع في وحدة القدم السكرية واستحداث وحدة المعالجة بالأوكسجين لمرضى القدم السكرية والحروق ومشاكل الاختناق وغيرها من الحالات.

• هل من خدمات مستحدثة أيضاً ؟

- تم استحداث وحدات جديدة في قسم العظام، تشمل جراحات العمود الفقري، واليد، ومشاكل الكتف والركبة، والإصابات الرياضية، كما تم التوسع في الوحدات الجراحية كجراحة الصدر والأوعية الدموية وقسم العناية المركزة «العناية المغلقة» فضلاً عن تشغيل وحدة الايكمو، وإضافة خدمات جديدة لقسم الأنف والأذن والحنجرة، لتشمل عيادات اضطرابات النطق والبلع والسمع والتوازن إلى جانب التوسع في خدمات أطفال الأنابيب التي تخدم منطقتي الجهراء والأحمدي.

• ماهي مدة الانتظار للمراجعين في العيادات الخارجية ومقارنتها بالمدد المتعارف عليها عالمياً؟

- عند تحويل المريض من أحد مراكز الرعاية الصحة الأولية، يراجع قسم الطوارئ للحالات الطارئة، فيما تحوّل غير الطارئة إلى العيادات الخارجية، ونعترف بأنه كان هناك بعض التأخير في الحصول على موعد في السابق، كان يمتد الى شهر أو حتى شهرين، لكن حالياً، ومن خلال الإحصائيات تغير وتحسن الوضع بشكل إيجابي كبير للغاية.

• كيف ذلك؟

هناك بعض الأمثلة على تحسن الوضع، حيث كان موعد الانتظار في عيادات الأطفال خلال سبتمبر الماضي، 39 يوماً فيما في شهر نوفمبر، ومع إدخال بعض الإجراءات التنظيمية وتحسين النظام الإلكتروني، أصبح الموعد خلال يومين فقط. وأيضاً كان موعد الانتظار في قسم العظام يصل إلى 21 يوماً وأصبح يومين فقط، وقس على ذلك الكثير من الأقسام الأخرى، غير أن موعد العيادات في بعض الأقسام قد يصل الى شهر، وهذا نوعاً ما يعد مقبولاً مقارنة بالمعدلات العالمية، لأن الأمر ليس طارئاً، حيث الحالات الطارئة تقدم لها الخدمات العاجلة غير أننا نطمح من خلال جهود اللجنة التنسيقية مع الرعاية الصحية الاولية وبالتعاون مع مركز نظم المعلومات في الوزارة أن تكون المواعيد أقرب.

تصنيف «الترياج»

• ماهي آلية التعامل مع الحالات التي تصل الى الطوارئ؟

- نتبع نظام التصنيف «الترياج» حيث يجرى للمريض معاينة سريعة مبدئية، فإن كانت الحالة طارئة، يدخل من باب المستشفى إلى غرفة الإنعاش مباشرة حيث المسألة حياة أو موت، فيما الحالات المتوسطة ستدخل الى غرف الملاحظة لتلقي الإجراءات والرعاية الطبية اللازمة، ومن ثم يتقرر دخولها المستشفى أوتحويلها للعيادة الخارجية. فيما الحالات غير المستعجلة ومعظمها قد تكون تعاني من أمراض موسمية أو نزلات برد أو نزلات معوية أو ربو خفيف، فهذه تنتظر دورها للفحص وتتفاوت مدة الانتظار من 30 دقيقة إلى ساعة، حسب عدد المراجعين وهذه المدد مقارنة بالمعدلات العالمية أفضل، بكثير حيث في بعض دول العالم يمكن، أن تنتظر هذه الحالات 6 إلى 7 ساعات.

• ماذا عن تحويل الخدمات الصحية إلى رقمية في ما بين المختبرات والصيدلية والأقسام الإكلينيكية؟

- المستشفى مرتبط بنظام إلكتروني HIS، فأي مريض يدخل، يسجل سواء في أقسام الطوارئ أو العيادات الخارجية أو الاجنحة. كما أن الوصفات العلاجية أوالتحاليل الطبية على مستوى المختبر أو الأشعة جميعها تتم عن طريق هذا النظام، فضلاً عن ميكنة التقارير الطبية والإجازات المرضية التي تكون عبر تطبيق «كويت صحة»، وعليه نطمح أن يكون المستشفى paperless، وبالتعاون مع نظم المعلومات نعمل على تطوير النظام ونأمل التحول الكامل إلى رقمنة خدماتنا.

مكونات المستشفى

شرح الدكتور أحمد خاجه مكونات مستشفى الجهراء الجديد:

• 4 أبراج

• كل برج من 13 دوراً

• كل دور جناح

• الجناح فيه 16 غرفة خاصة و4 عمومية

• 36 غرفة عمليات

• 156 سرير عناية مركزة

• 180 عيادة خارجية

كفاية الطواقم الطبية

أكد خاجه أن «نسبة الكوادر الطبية من الأطباء والهيئة التمريضية قياساً إلى عدد المراجعين، كافية، ولكن في حال التوسع وتقديم خدمات جديدة إضافية نحتاج الى طواقم إضافية بطبيعة الحال، وعليه ليس هناك نقص بقدر الحاجة لتقديم خدمات أكثر، الذي يستلزم بالطبع توفير الكوادر الطبية، لا سيما الهيئة التمريضية التي يعاني كل العالم من نقص فيها».

121 حالة «طويلة المكوث»

تطرق خاجه إلى التعامل مع المرضى طويلي المكوث في المستشفى، فأشار إلى «التواصل مع ذويهم بعد انتهاء فترة العلاج طبياً، عن طريق الخدمة الاجتماعية والعلاقات العامة، غير أنه قد لا يحدث تجاوب لأسباب متفاوتة أو غير معروفة، وحينها يتم تحويل هذه الحالات من المستشفى الجديد إلى القديم».

وأوضح أن «هناك 121 حالة من هذه الحالات، موزعون على 8 أجنحة بواقع 6 للكبار وجناحين للأطفال، والمستشفى لا يدخر جهداً في توفير الرعاية، لكن في الوقت ذاته نشدّد على أهمية تعاون ذويهم لأن المستشفى مكان لتقديم العلاج».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي