«ضيوف البودكاست يستفزون الجانب الإبداعي في داخلي»

«لقاءات» صلاح الشطي... أسئلة خارج الصندوق

تصغير
تكبير

- أخذت في الحوار الجانب الشخصي من حياة كل ضيف لكن بشكل متحفظ

يعيش المذيع والمصور صلاح الشطي فرحة حصد نجاح حلقات برنامجه «لقاءات مع صلاح الشطي»، التي يبثها على هيئة «بودكاست» عبر حساباته الرسمية في «تويتر» و«إنستغرام» و«يوتيوب»، وتكون أسئلتها من خارج الصندوق.

وعبّر الشطي لـ «الراي» عن شعوره بـ «الذهول» لردود الأفعال الإيجابية الكثيرة التي تصله على الحلقات التي عرضت حتى الآن، وأضاف «الجميع أثنى على الفكرة والمحتوى والمضمون، ولم أتوقع أن يحصد البرنامج كل هذا الاستحسان رغم قصر مدة كل حلقة، لكن فعلياً وجدت أن لها قبولاً جميلاً»، لافتاً إلى أن «هذه التجربة تعتبر الثالثة لي في مجال تقديم البرامج، إذ في الفترة الماضية حظيت بفرصة تقديم موسمين من برنامج (المرتل) الذي تم بثهما على قناة (سما دبي)».

«استثمار الضيوف»

وعن كيفية ولادة الفكرة وتنفيذها، قال الشطي: «في ما يخصّ (لقاءات مع صلاح الشطي) فقد جاءت الفكرة من خلال استثمار وجود الضيوف في الكويت الذين يستفزون الجانب الإبداعي في داخلي، الأمر الذي دفعني لأن أصبح طماعاً في صناعة محتوى مفيد وأن أنهل من تجاربهم، لذا قررت استغلال وجودهم وفي الوقت ذاته أن أفيد الناس بهذا الشهر الكريم، وأسعدهم قدر المستطاع».

15 حلقة

وعن أسماء أبرز الضيوف الذين حظي بمقابلتهم، إلى جانب مدة كل حلقة، كشف الشطي: «مدة الحلقة الواحدة (البودكاست) تتراوح ما بين 4 إلى 6 دقائق فقط، وقد سجلت 15 حلقة فقط سيتم عرضها جميعاً، أما أبرز الضيوف الذين تشرفت بمحاورتهم واستضافتهم، أذكر منهم الشيخ عثمان الخميس إلى جانب الدكتور خالد الصبيح، الشيخ مشاري العفاسي، الفنان السعودي أصيل أبوبكر، الفنان طارق العلي، الدكتور أنور الحمادي، البروفيسورعبدالله الشايجي، الفنان خالد المظفر وغيرهم».

الجانب الشخصي

وفي ما يخص طبيعة الحوار والأسئلة التي تناولها، قال: «البرنامج من إعدادي وتصويري ومونتاجي وتقديمي، وقد حرصت على أن تكون الأسئلة من نوع آخر مختلفة في مضمونها وخارج الصندوق كما يُقال، إذ أخذت في الحوار الجانب الشخصي نوعاً ما من حياة كل ضيف، لكن بشكل متحفظ بعيداً كلياً عن الغوص في الشؤون الخصوصية. لذلك، يمكن القول إنها كانت أسئلة بسيطة تتطرق إلى الوجه الآخر للضيف».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي