تُعد الأكثر طلباً من الزبائن وتليها اللقيمات والزلابية والكنافة
طوابير القطايف... سمة رمضانية
تشهدت محلات الحلويات طوابير طويلة، مع إقبال المواطنين والمقيمين على تناول الحلويات خلال شهر رمضان المبارك، لاحتياج الصائم إلى السكريات، لتعويض ما فقده خلال النهار من سعرات حرارية.
«الراي» رصدت الإقبال الكبير على محلات الحلويات في أيام رمضان، حيث توجد فترتا ذروة للبيع خلال الشهر الفضيل، في هذه المحلات، الأولى قبل الإفطار، والثانية من بعد صلاة التراويح وحتى السحور.
واحتكرت القطايف النصيب الأكبر في الطوابير، وتعد الأكثر طلباً للزبائن، تليها اللقيمات والزلابية والكنافة بأنواعها وفطيرة الجبن والكلاج والوربات.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة عدنان الطيباوي لإدارة المطاعم الدكتور وضاح الطيباوي، ان شركتهم متخصصة في الحلويات الشرقية منذ العام 1959، لافتاً إلى إقبال ولهفة الناس الكبيرة خلال شهر رمضان هذا العام، مؤكداً أن أسعار الحلويات لم ترتفع وبقيت على حالها كما كانت في العام الماضي.
وذكر أن وقوف الناس بطوابير طويلة، وتحمل الضغوط لشراء حلوياتهم المفضلة، يكون من بعد صلاة العصر وحتى أذان المغرب، ومن ثم تقل الحركة حتى نهاية صلاة التراويح، وترتفع تدريجياً بعد ذلك حتى الواحدة بعد منتصف الليل.
وقال الطيباوي، إن الصائم يبحث دائماً عن الحلويات الحارة، لكن الطلب الأكبر هو على القطايف بأنواعها خلال شهر رمضان، بالإضافة للكنافة النابلسية والوربات.
من جهته، أوضح غانم الناصر وهو أحد الزبائن الذين يقفون في طابور محل الحلويات لمدة تصل إلى أكثر من ساعة، أن جسم الانسان بحاجة للسكريات بعد العمل وكذلك تكون الحلويات بأنواعها بمثابة المكافأة للصائمين من أبنائنا.
وأشار إلى أنه اعتاد على شراء القطايف من نفس المكان منذ سنوات، بعد أن ورث هذه العادة من والده وأصبحت بمثابة تراث لهم، موضحاً ان تناول الحلويات في جمعة الأهل والأحبة لها مذاق فريد ومميز.