زحام في الأسواق لشراء المستلزمات قبل حلول الشهر الفضيل

أجواء رمضان تستبق... أيامه

تصغير
تكبير

- يوسف الخدّة لـ «الراي»:
- 400 عنصر و200 دورية لفك الازدحامات حول المساجد والأسواق
- ربط غرفة عمليات المرور و«التحكم المركزية» لمتابعة جميع الأسواق والمجمعات التجارية

حلّت أجواء شهر رمضان المبارك، قبل حلول أيامه، حيث سيطرت على الأسواق وفي الشوارع الحالة الرمضانية، من حيث الإقبال الشعبي الكبير على الشراء، لاسيما في الأسواق الخاصة بمستلزمات الشهر الفضيل، مثل أسواق التمور واللحوم وشبرة الخضار، بالتوازي مع إبراز فرحة المواطنين بقدوم الشهر عبر الزينة التي انتشرت في الشوارع وعلى طرق المشي حول المناطق.

وينتظر الكويتيون والمقيمون، بشوق وفرح غامر، حلول أيام شهر البركة، ولأجل ذلك شهدت الأسواق حركة حثيثة لتأمين مستلزمات البيوت للشهر، حتى يتفرغ الجميع في أيامه ولياليه للعبادة والتقرب إلى الله، ولذلك ازدحمت الاسواق والشوارع، خلال اليومين الماضيين بشكل ملحوظ، وسط مواكبة أمنية ومرورية، لتسهيل حركة المرور وتأمين انتقال الجميع بلا مشاكل، حيث أعلن مدير الإدارة العامة للمرور اللواء يوسف الخدة، عن وضع خطة متكاملة للاستعداد لمواكبة الازدحام المروري بمناسبة شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى تخصيص 400 عنصر أمن، ما بين ضابط وعسكري، و200 دورية للتعامل مع الأمر.

وقال الخدة، في تصريح لـ«الراي» إن «الإدارة العامة للمرور قامت بالتنسيق مع مدراء المرور في المحافظات، وتم إعداد الخطة والعمل بها ابتداء من (أمس الإثنين)، من خلال نشر دوريات المرور ورجال الأمن في محيط الأسواق المركزية والجمعيات والأماكن التي تشهد كثافة عالية من المواطنين والمقيمين، في العديد من الأسواق، خصوصاً في مناطق الشويخ والجهراء والأحمدي».

وأضاف أن «من ضمن الجهوزية الأمنية تواجد الدوريات في التقاطعات والإشارات الضوئية، لتسهيل حركة السير وفك الاختناقات المرورية، عبر نشر نحو 200 دورية مرور و400 ضابط وعسكري في الطرقات السريعة».

وأشار إلى أن «من ضمن الخطة الأمنية ثبوت دوريات مرور أمام المساجد لتنظيم السير خلال صلاة التراويح في المساجد الكبيرة التي تشهد إقبالاً كبيراً من المصلين، بالإضافة إلى ربط غرفة عمليات المرور مع غرفة التحكم المركزية، لمراقبة ومتابعة جميع الأسواق والمجمعات التجارية، وبعض الطرق التي تشهد عملية إصلاح وتطوير، ومنها طريق الشيخ زايد وطريق الملك فهد وطريق الغزالي، ورجال المرور على كفاءة عالية للتعامل مع الازدحام المروري».

وذكر الخدة أن «هناك فرقاً أمنية لرصد تجمعات الشباب المستهترين الذين يعرقلون السير وعمل سباقات واستعراض في بعض المواقع، ورجال مباحث المرور سيقومون برصد جميع التجمعات وضبط المستهترين، وإحالتهم إلى نظارة المرور وحجز مركباتهم، وإحالة المخالفة عبر قسم تحقيق المخالفات بعدم الصلح للمحكمة التي بدأت بالفترة الأخيرة بإصدار أحكام حبس بحق المستهترين والتي سوف يتم وضعها في ملفهم الامني والذي سوف يتسبب في حرمانهم من الدخول الى الكليات العسكرية وتؤثر على الموظفين في عملهم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي