تايلند تحل البرلمان تمهيداً لإجراء انتخابات في مايو
حلت تايلند البرلمان، اليوم الاثنين، بما يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات في مايو، وهو اقتراع من المنتظر أن يؤجج صراعا قائما منذ فترة طويلة على السلطة بين مؤسسة يدعمها الجيش وحركة سياسية سيطرت على الانتخابات لعقدين.
وأفادت جريدة رويال جازيت اليوم الاثنين بأن الملك ماها فاجيرالونكورن صادق على مرسوم بحل البرلمان، تمهيدا لانتخابات يتعين إجراؤها في غضون 45 إلى 60 يوما من حل المجلس.
ولم يُعلن عن موعد الانتخابات بعد، لكن مصدرين مطلعين أبلغا رويترز اليوم الاثنين بأنها ستجري في 14 مايو.
وجاء في المرسوم الذي نُشر اليوم الاثنين «هذه إعادةٌ لسلطة اتخاذ القرار السياسي إلى الشعب سريعا ليواصل الحكم الديموقراطي وعلى رأسه الملك رئيسا للدولة». وتضع الانتخابات عائلة شيناواترا الثرية وحلفاءها في مجال الأعمال في مواجهة مع الأحزاب والسياسيين القريبين من منافسيهم في الجيش الموالي للملك والمحافظين من طبقة الأغنياء بالوراثة.
وفازت أحزاب تسيطر عليها عائلة شيناواترا وتنتهج سياسات شعبوية موجهة للطبقات العاملة في تايلند بجميع الانتخابات التي شهدتها البلاد منذ عام 2001 وحققت في اثنتين منها فوزا ساحقا، لكن ثلاثة من حكوماتها أزيحت عن السلطة إما بانقلابات عسكرية أو بأحكام قضائية. وستحدد انتخابات مايو أعضاء البرلمان الذي سيختار بالاشتراك مع مجلس الشيوخ رئيسا للوزراء بنهاية يوليو ومن ثم إعلان تشكيل الحكومة بحلول مطلع أغسطس، وذلك بحسب جدول زمني أعلنته الحكومة.
