الحركة عقدت مُؤتمرها الثالث وانتخبت لجنتها المركزية
«التقدمية» تُحدّد توجّهاتها للفترة المقبلة
عقدت الحركة التقدمية الكويتية مؤتمرها الثالث، حيث جرى خلاله انتخاب اللجنة المركزية الجديدة والتي انتخبت أسامة العبدالرحيم أميناً عاماً، كما انتخبت أمانة عامة ومكتباً سياسياً.
وأشار بيان للحركة إلى أن المؤتمر أقيم بحضور المندوبين المنتخبين من هيئاتهم، وأعضاء اللجنة المركزية السابقة والهيئات القيادية وعدد من الأعضاء المراقبين، عشية الذكرى الـ48 لتأسيس حزب اتحاد الشعب في الكويت، الذي تمثّل الحركة امتداده التاريخي، بوصفها الحزب الاشتراكي للطبقة العاملة والفئات الشعبية في الكويت.
وافتتح رئيس السن ناصر ثلاب أعمال المؤتمر الثالث، وألقى كلمة افتتاحية موجزة، أكدت أهمية انعقاد المؤتمر الثالث لمراجعة المسيرة السياسية والتنظيمية للحركة خلال الفترة السابقة وتحليلها وتقييمها والعمل على تطويرها، وكذلك لاستخلاص أبرزالاستنتاجات والدروس منها، ولتحديد توجهات الحركة في الفترة المقبلة، ولمناقشة التقارير ومشروعات الوثائق البرنامجية والتنظيمية.
وذكر بيان الحركة أنه جرى انتخاب هيئة رئاسة المؤتمر بقيادة عبدالعزيز بوراشد، وتم إقرار جدول الأعمال واللائحة الداخلية للمؤتمر، ثم قدم الدكتور حمد الأنصاري وأحمد الديين وأسامة العبدالرحيم ومحمد نهار، مداخلات حول تقارير اللجنة المركزية، من بينها تقرير حول نشاط اللجنة المركزية للحركة منذ المؤتمر العام الثاني، وخلاصة ما تقترحه من توجهات سياسية ونضالية وتنظيمية خلال الفترة المقبلة، وتقرير حول توجهات العمل التنظيمي للحركة منذ المؤتمر العام الثاني، وتوصيات موجهة إلى اللجنة المركزية المقبلة، حيث جرت مناقشات مستفيضة للتقارير، وتقديم ملاحظات حول بعض ما ورد فيها، وبعدها نالت اللجنة المركزية الثقة، ثم قَدَّمت استقالتها.
وناقش المؤتمرون مشروع الوثيقة البرنامجية التقدمية، حيث قدّم مشعان البراق مداخلة حولها، وأوضح أنها وثيقة برنامجية للمديين القريب والمتوسط، وهي ليست بديلاً عن برنامج الحركة، حيث تمت مناقشتها ثم إقرارها، وسيتم نشرها قريباً. وبحث المؤتمر بعد ذلك التعديلات المقترحة على النظام الأساسي، للحركة على ضوء مداخلة قدّمها حسين الحربي.
فتح بعد ذلك باب الترشيح لعضوية اللجنة المركزية الجديدة، وتمت عملية انتخابها، وكان غالب أعضائها من الشباب، كما انتخب المؤتمر أعضاء لجنة التظلم.
