No Script

مرئيات

طموحاتنا انخفضت

تصغير
تكبير

الكويت كانت هي منارة الخليج وهي الرائدة في كل المجالات الرياضية والأدبية والفنية والإعلامية والتجارية، كانت طموحاتنا كبيرة واهدافنا بعيدة وهمتنا عالية ولله الحمد تحققت كل الاهداف والتطلعات آنذاك.

رياضياً، كنا متسيدين الموقف، زعيم اسيا وزعيم الكرة الخليجية، أدبياً كانت منارة الثقافة والأدب، فمجلة العربي التي كانت تصدرها الكويت تكاد تكون هي المصدر الثقافي والأدبي لكل الخليج بل العرب، فنياً كنا متصدرين المشهد بالفن الراقي بفضل عمالقة الفن امثال عبدالحسين وسعد الفرج وخالد النفيسي وجيل العمالقة زملائهم الذين دخلوا بيت وقلب كل خليجي، تجارياً كانت الكويت هي مركز التجارة والكويتيون هم أصحاب الفكر التجاري المميز وأصحاب المشاريع والمبادرات والأفكار، كذلك بالتعليم والصحة وغيرها من المجالات.

اليوم، وللأسف كل هذا تلاشى، وأصبحنا نفتقد كل ما سبق، فلا رياضة عندنا ولا فن راقٍ عندنا، ولا تجارة ولا صحة ولا تعليم.

كنا نطمح ان نكون الدولة الأولى خليجياً وعربياً في الاقتصاد والرياضة والفن، كنا نطمح ان نكون مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً، كنا نطمح أن نكون الوجهة السياحية الأولى لشعوب الخليج، كنا نطمح ان نكون دولة جاذبة للاستثمارات العربية والخليجية.

اليوم، وللأسف كل هذه الطموحات تلاشت وتقزمت وانخفضت، اصبح اقصى طموحنا ان تكون لدينا حكومة ونمشي على شوارع نظيفة وسليمة فقط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي