No Script

على الهواء

مَن المسؤول عن ثقافة النظافة؟

تصغير
تكبير

إذا أُقرت الضرائب والرسوم فالكل يلتزم بالنظافة، وإذا فُقدت فحتى الذي في بلده في أوروبا وأميركا نراه لا يعرف النظافة، لأنه في بلد فاقد لتعاليم الثقافة ورسومها.

طرقاتنا فيها جيش من عمال النظافة، وهذا لا يفيد ما دام المواطن لا يلتزم، تراه يفتح زجاج السيارة ويرمي مخلّفاته وأوساخه.

دول خليجية فيها قوانين ثقافة النظافة...

يوم العيد الوطني، 25 فبراير قذفت إحدى السفن النفطية الراسية بميناء عبدالله أحد صهاريجها التالفة... فاتصل بعض المواطنين مع صورة تلفونية للصهريج الطافي بجهة رقابية فأجاب الرقيب:

سنرسل لكم فريقاً من الغواصين.. هذه كذبة رسمية لأن الصهريج طاف لا يحتاج إلى فريق من الغواصين أنه فوق الماء يدفعه الموج الخفيف وبعد نصف ساعة رأيناه راسياً على رمال الشاطئ.

يذهب السائح إلى شواطئ الخليج فيجد النظافة، وسواحلنا في منتهى القذارة... المواطن عنده في الشاليه حارس لا يكلفه تنظيف المساحة أمام شاليهه الذي يمتلكه... المدرس في المدرسة عليه أن يكلف الطالب الذي أمامه ورقة مرمية أن يحملها إلى سلة المهملات، المناهج الدراسية لا تحمل ثقافة تعليم النظافة.

التعليم يجب أن يشيع ثقافة النظافة.

في أوروبا تعطى أعلى الأجور لعامل النظافة.

في مدارسنا ونحن في المراحل الأولية يفتش علينا إن كان الطالب يحمل منديلاً قبل ظهور المحارم الورقية، وإن لم تكن لديه محارم قماشية يُعاقب ليستمر في حمل منديل للنظافة.

كان في كل مدرسة اثنان من الفراشين الكويتيين والآن شركة تتولى مهام النظافة. وكانت مياه الشرب شحيحة غير مبرّدة، والأمور سالكة والنظافة متوافرة... والطلبة يسعون لتوفير النظافة، وكانت النظافة منهجاً تعليمياً يوفرها المدرس والطالب معاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي