تقام جميعها فوق خشبة «حمد الرجيب» في المعهد العالي للفنون المسرحية

5 عروض تتنافس في «أيام المسرح للشباب 14»

المزعل والشمري خلال المؤتمر 	(تصوير نايف العقلة)
المزعل والشمري خلال المؤتمر (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

- محمد المزعل: أعد بأن الدورة المقبلة ستقام فوق خشبة مسرح تابع لـ «هيئة الشباب»

تنطلق مساء الإثنين الدورة الرابعة عشرة من مهرجان أيام المسرح للشباب، على خشبة مسرح حمد الرجيب في المعهد العالي للفنون المسرحية، بمشاركة خمسة عروض تتنافس على الجوائز.

الإعلان عن فعاليات المهرجان، الذي يستمر حتى 13 من مارس الجاري تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن بداح المطيري، قدم ظهر اليوم، خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر المعهد، بحضور رئيس المهرجان الدكتور محمد عباس المزعل وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.

تعاون مشترك

افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من رئيس المركز الإعلامي الزميل مفرح الشمري، أوضح خلالها أن العروض كلها ستقدم فوق خشبة مسرح حمد الرجيب في المعهد، قبل أن يتيح الفرصة أمام رئيس المهرجان الدكتور المزعل، الذي قال: «أساس هذا المهرجان مبني على التعاون بين مؤسسات الدولة، حيث إننا في السابق كنا نتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ونقدم العروض فوق مسارحه، لكن بسبب إغلاقها جراء اشتراطات الأمن والسلامة، تعاونا في هذه الدورة مع المعهد العالي للفنون المسرحية، وهنا أود إيضاح نقطة مهمة جداً وهي أن الجميع أبدى تعاونه معنا وتوفير كل ما نحتاجه لإقامة المهرجان».

وتابع: «الهيئة العامة للشباب والقياديون فيها عندما يعدون يوفون. ففي الدورة السابقة وعدوا بأن الدورة المقبلة (الحالية) ستحظى بالدعم وهو ما حصل فعلياً، واليوم أعد بأننا سنقيم المهرجان في الدورة المقبلة فوق خشبة مسرح تابع للهيئة».

أهم الدورات

واعتبر المزعل أن «هذه الدورة ذات أهمية بسبب شخصية المهرجان، وهي الفنانة سعاد عبدالله، فقد تواصلت معها قبل 3 سنوات ليتم تكريمها، وقالت لي حينها (لو تبون تكرموني، كرموا سعد الفرج) وهو ما حصل فعلاً، وفي العام التالي تواصلت معها مجدداً فقالت (كرموا الراحل خالد النفيسي) وحصل أيضاً، وفي الدورة الحالية وافقت على أن تكون شخصية المهرجان ويتم تكريمها، لذلك شكراً لها على تسليم اسمها لإدارة شبابية، الأمر الذي أعتبره ثقة ومسؤولية كبيرة».

5 عروض مشاركة

وعن عدد العروض المشاركة، كشف المزعل عن أن 12 نصاً تقدمت للمشاركة، لافتاً إلى أن «اللجنة الفنية التي تضم ريهام العوضي كرئيسة وعضوية المخرج جابر المحمدي والكاتبة فاطمة العامر قامت باختيار 5 نصوص، التي تعتبر الأنسب والأفضل، إذ إننا لم نهتم بالكمّ على قدر الكيف، ولا نريد التقليل من قيمة المهرجان بسبب ضعف العروض المشاركة. ومن ميزة هذه الدورة أن الإدارة والمشاركين غالبيتهم من خريجي المعهد والقسم الآخر ما زال طالباً في أروقته».

وأوضح أن حفلي الافتتاح والختام سيكونان بقيادة المخرج علي البلوشي، وتبدأ العروض مع «عين» الذي تقدمه شركة السلام، وتليه تباعاً في الأيام المقبلة كل من «ثغرات» الذي تقدمه فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، و«فانتين تحتضر» من تقديم فرقة المسرح الشعبي، بعده «الصعاليك» لشركة ستارز، لافتاً إلى أن آخر العروض سيكون بعنوان «صورة عائلية» وتقدمه شركة ترند.

تغيّر الموعد

عزا المزعل سبب عدم مشاركة الفرق المسرحية الأهلية في المهرجان، باستثناء فرقة المسرح الشعبي، إلى الانشغال المسبق للبقية، «ولأننا أقمنا المهرجان في غير موعده المعتاد من كل عام».

3 مراحل للرفض

أوضح المزعل أن سبب رفض النصوص «يعود لأمور فنية، كذلك لضعف في النصوص، أو إمكانية المخرج لنقل النص إلى خشبة المسرح، ناهيك عن وجود لائحة تنص على منع مشاركة أي مسرحية سبق لها المنافسة في المهرجانات»، مبيناً أن «الموافقة أو رفض النصوص مرّت بثلاث مراحل، الأولى كانت قراءة أولى لنا، ثم الجلوس مع الكاتب وإعطائه الملاحظات مع منحه وقتاً للتعديل، ثم الجلوس مع المخرج لفهم فكره ورؤيته وكيفية معالجته للنص فوق خشبة المسرح».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي