No Script

قطاع التأمين سجل الارتفاع الأكبر و«النفط والغاز» خسر 7.3 في المئة

«المركز»: «هيومن سوفت» و«الجزيرة» أكثر أسهم البورصة تحقيقاً للمكاسب في فبراير

تصغير
تكبير

أوضحت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، في تقريرها الشهري عن أداء أسواق الأسهم الخليجية لشهر فبراير 2023، أن السوق الكويتي شهد تراجعاً هامشياً خلال الشهر، بخسارة بلغت نسبتها 0.5 في المئة.

ولفت التقرير إلى أن مؤشري قطاع التأمين كان الرباح الأكبر خلال الشهر الماضي بارتفاع 4.8 في المئة تلاه قطاع الخدمات الاستهلاكية بـ3.8 في المئة، بينما خسر قطاع النفط والغاز 7.3 في المئة.

ولفت إلى أنه بين شركات السوق الأول، حقق سهما «هيومن سوفت» و«طيران الجزيرة»، أكبر مكاسب خلال الشهر بنسبة 8.5 و7.4 في المئة على التوالي.

وتابع التقرير أن الكويت قدّرت العجز في موازنة السنة المالية 2023-2024 عند 6.8 مليار دينار، باستثناء الدخل من الاستثمارات والدخل من الهيئات الحكومية، في قفزة هائلة للعجز مقارنة مع تقديرات 123.9 مليون دينار فقط في موازنة السنة المالية 2022-2023.

وتوقع أن تكون عائدات النفط أقل من الميزانية السابقة نظراً للتوقعات بوصول متوسط سعر النفط إلى 70 دولاراً للبرميل، أي أقل من 80 دولاراً المقدّرة للسنة المالية 2022-2023.

وذكر التقرير أنه في حين شهدت مخصصات الموازنة لدعم الطاقة والرواتب ارتفاعاً بنسبة 34.2 و13.3 في المئة على أساس سنوي على التوالي، انخفض الإنفاق الرأسمالي بنسبة 15.2 في المئة، إذ تتضمن الموازنة الحالية المصاريف غير المتكررة والمستحقات المتراكمة من السنوات السابقة، مثل سداد المستحقات المتراكمة لوزارة الكهرباء والمياه.

ويأتي ذلك في وقت تتوقع وكالة «فيتش»، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للكويت 2.7 في المئة عام 2023، مع معدل تضخم عند 3 في المئة للعام 2023، بسبب استقرار أسعار النفط، بينما حافظت وكالة «موديز» على نظرة مستقبلية مستقرة للقطاع المصرفي الكويتي بتصنيف «A1»، مستشهدة بالنمو الاقتصادي القوي والتضخم المعتدل والأداء المالي القوي، كما خصصت حكومة الكويت ما يقرب من 837 مليون دينار لتنفيذ 110 مشاريع مخطط لها في السنة المالية 2024/2023.

تراجع خليجي

وأوضحت «المركز» في تقريرها، أنه على صعيد المنطقة، تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» المركب لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 4.3 في المئة، وقد سجل المؤشر العام لسوق السعودية وسوق قطر أكبر تراجع في فبراير بنسبة 6.4 و3.3 في المئة، على خلفية تراجع أسعار النفط، بينما كان مؤشر سوق دبي وسوق أبوظبي الرابحين الأكبر بنسبة 4.1 و0.3 في المئة على التوالي مدعومين بنتائج جيدة حققتها الشركات القيادية في السوقين.

أداء سلبي

ونوّه تقرير «المركز» إلى أن أداء الأسواق المتقدمة كان سلبياً خلال فبراير، بحيث تراجع مؤشر «مورغان ستانلي كابيتال إنتليجنس» العالمي بنسبة 2.5 في المئة، ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 2.6 في المئة.

وكشف عن تأثر الأسواق العالمية بارتفاع الضغوط التضخمية واحتمالات اتخاذ «الاحتياطي الفيديرالي» الأميركي، لموقف أكثر تشدداً في رفع أسعار الفائدة، مع وصول سعر الفائدة النهائي إلى النطاق المستهدف ما بين 5.5 و5.75 في المئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي