انطلاق أسبوع المرور الخليجي الموحد تحت شعار «حياتك أمانة»

1734 قتيلاً على الطرق... خلال 5 سنوات

تصغير
تكبير

- الصايغ: نأمل في الإسراع بإقرار تعديلات قانون المرور للحد من الحوادث والوفيات
- الخدة: كل دول الخليج غلّظت العقوبات فكانت النتيجة انخفاض نسبة الحوادث والوفيات
- الجلال: ترسيخ الثقافة المرورية لدى مستخدم الطريق ليبتعد عن التصرفات الخاطئة

فيما طالب وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ، مجلس الأمة بسرعة إقرار تعديلات قانون المرور، بهدف الحد من الحوادث المرورية وتقليل نسبة الوفيات، كشفت إحصائية الإدارة العامة للمرور لعام 2022، عن تسجيل 1734 حالة وفاة على الطرق بنتيجة حوادث المرور المختلفة خلال السنوات الخمس السابقة.

ففي المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، بمناسبة انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد تحت شعار «حياتك أمانة»، أظهرت الإحصائية، التي استعرضها مدير الإدارة العامة للمرور اللواء يوسف الخدة، عن انخفاض طفيف في نسبة الوفيات نتيجة الحوادث المرورية، حيث سجل عام 2022 وفيات بلغت 322 حالة، مقابل 323 حالة في عام 2021، وفي عام 2020 بلغ عدد الوفيات 352 حالة، وفي عام 2019 بلغ 334 حالة، وأما في عام 2018 فقد بلغت الوفيات 403 حالات.

وكان المؤتمر قد بدأ بكلمة للوكيل الصايغ، أشار فيها إلى بدء العمل والتنسيق مع دولة الامارات العربية لتحصيل المخالفات المرورية بين البلدين كخطوه أولى، تلحقها مستقبلاً بقية دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد أن أغلب المعاملات المرورية تجرى حالياً إلكترونياً، ضمن خطة وزارة الداخلية لتسهيل إجراءات إنجاز المعاملات على المواطنين والمقيمين، منوهاً بإسهامات وسائل الإعلام ودورها التنويري والثقافي، ثم تطرق إلى آلية عمل اللجنة المنظمة لفعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد، وأكد أن رجل المرور وجد لخدمة المواطن والمقيم وأن أسبوع المرور أسبوع توعوي، وليس لتحرير المخالفات.

مخالفات

من جانبه، أكد اللواء يوسف الخدة أن أسبوع المرور الخليجي يهدف إلى تبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون، في ما يخص قطاع المرور ونشر التوعية المرورية، واطلاع المواطنين على إنجازات المرور والتباحث وتقييم العمل المروري.

وفي رده على أسئلة الصحافيين، أشار إلى أن «قانون مخالفات المرور الحالي لا يصلح، حيث مضى عليه عشرات السنين، والآن الأوضاع والطرق تغيرت وعدد السيارات في زيادة، فلا بد من إقرار قانون المرور الذي يبحث في أروقة مجلس الامة، بهدف الحد من الحوادث والوفيات»، مؤكداً أن «جميع دول الخليج غلظت العقوبات والمخالفات المرورية وكانت النتيجه لديهم انخفاض نسبة الوفيات والحوادث المرورية».

وأوضح أن «هناك لجنة مشتركة بين قطاع المرور ووزارة التجارة وبلدية الكويت، لرصد المحال والمصانع والمخازن التي تروج لعوادم السيارات المخالفة، وقد تم أخيراً مداهمة عدة مخازن ومصانع ومحال تبيع هذه العوادم، وتم إغلاقها للحد من ظاهرة الأصوات المزعجة التي تخرج من العوادم».

وأكد أن «المخالفات الجسيمة لا نقبل الصلح فيها، حيث يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبيها من خلال حجز السيارة».

توعية

من جانبه، ألقى رئيس لجنة أسبوع المرور الخليجي العميد إبراهيم سعود الجلال، كلمة شكر فيها قيادة وزارة الداخلية على ثقتهم لاختيار فريق العمل الخاص في لجنة أسبوع المرور الخليجي، مؤكداً «العمل بكل طاقاتنا من دون كلل أو ملل، وعلى ضوء ذلك كان تركيز عملنا على نشر التوعية المرورية، مما سيكون له الأثر البالغ في التقليل الحوادث المرورية وحفظ أرواح الناس».

وأضاف الجلال أن «اختيار الأمانة العامة لشعار أسبوع المرور (حياتك أمانة) جاء متنوعاً في الشكل والمضمون، وعليه نكثف كل جهودنا من أجل توصيل رسالة كاملة من خلال وسائل الإعلام المختلفة، فهم يحملون جزءاً كبيراً من المسؤولية، نظراً لدورهم الكبير في إيصال المعلومات والمفاهيم الصحيحة إلى الجميع، وكذلك ترسيخ الثقافة المرورية لدى مستخدمي الطريق والابتعاد عن التصرفات الخاطئة التي قد تعرضهم للمساءلة»، مشدداً على أن «التركيز التام أثناء القيادة، والابتعاد عن استخدام الهاتف غايتنا، فهناك مراقبة مباشرة من غرفة التحكم المروري من خلال الكاميرات على جميع الطرق العامة، ونرجو السلامة للجميع وبذلك نكون قد حققنا ما نصبو إليه جميعاً في الحد من الحوادث المرورية القاتلة».

وتابع: «قمنا بعمل 24 محاضرة مرورية في قطاعات الدولة، والكليات العسكرية والجامعات، فالإدارة العاملة للمرور تعمل على خطين، الأول توعيه قائدي المركبات للالتزام بقواعد وقوانين آداب المرور، والثاني التركيز على الطلبة من أجل بناء جيل واعٍ مرورياً، ونتمنى عودة زيارات وفود دول مجلس التعاون مرة أخرى، لما كان لها من أثر إيجابي من الجانب الاجتماعي كأسرة واحدة، كذلك من جانب تبادل الخبرات في ما بيننا، حيث انطلقت فكرة أسبوع المرور منذ عام 1984، ونحن في تعاون مع الإخوة في دول الخليج للاستفادة من الخبرات».

73.5 مليون دينار حصيلة مخالفات 2022

أفادت الإحصائية المرورية لعام 2022، بأن مجموع المخالفات المرورية بلغ 4237454 مخالفة، تم من خلالها تحصيل 73.576.375 دينارا، حيث بلغ عدد المخالفات المباشرة 1.384.842 مخالفة، وغير المباشرة 2.852.612 مخالفة، منها 2.653.005 مخالفات تجاوز السرعة، و236.294 مخالفة لتجاوز الإشارة الضوئية، كما بينت الإحصائية إجمالي عدد السيارات المحجوزة 5076 سيارة، بالإضافة الى حجز 798 دراجة نارية.

1.65 مليون رخصة قيادة

أوضحت الإحصائية أن إجمالي رخص السوق الصادرة يبلغ 1.655.408 رخص قيادة، كما تم إصدار 2.422.223 ترخيص سيارة، وإجمالي معاملات السيارات المسجلة 552478 معاملة. وبينت الإحصائية انخفاض نسبة الحوادث المرورية لعام 2022، حيث بلغ عددها 68.770 حادثاً، فيما سجل عام 2018 عدد حوادث بلغ 98.329 حادثاً.

500 دورية ودراجة جديدة

أشارت الإحصائية إلى حرص قطاع المرور على تطوير وتزويد القطاع بالآليات والأجهزة الحديثة، حيث تم إدخال 200 دورية مرور، و300 دراجة نارية جديدة للخدمة، ليصبح عدد الدراجات المرورية العاملة في الخدمة 399 دراجة، كما تم توريد 66 لوحة إلكترونية للرسائل المتغيرة وتوريد 200 كاميرا للرصد المروري وتوزيعها على الطرقات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي