على الهواء
غرق قارة أطلنتس...
أباد الأميركان 112 مليوناً من أصحاب الأرض الهنود الحمر بالأسلحة الجرثومية، والأسلحة النارية الحديثة، والهنود يقاومون المحتل بالنّبال والعصي.
واشتهر هذا العداء والاحتلال بمعارك الكاوبوي ولسذاجتنا نحن كنا نقبل على هذه الأفلام، ونعجب بحرب إبادة الكاوبوي للشعب الضعيف الهنود الحمر.
أطلق الأميركان مقولة:
(أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض)، هي العبارة التي أطلقها الصهاينة على أرض فلسطين فأبادت من السكان الكثير وأرغمتهم على الهجرة في كل اتجاه.
هذا التوافق الأميركي من صنع الصهيونية العالمية لذا كان منذ البدء، تطبيق عقوبات بروتوكولات صهيون بكل وحشية فجاء الصهاينة من أقصى المعمورة للهيمنة على الشعب الفلسطيني، هكذا تسلطت أمم على شعوب واغتصبت أرضها واستولت على ساكنها بمساعدة دول أخرى.
هكذا جاء ذكر هلاك الأمم السالفة في القرآن الكريم، فسقطت الإمبراطوريات العظمى، لذا تتوقع الشعوب هلاك الإمبراطوريات المتسلطة في التاريخ الحديث.
ربط مؤرخون بين قارة (أطلنتس) وبين الحضارة الأميركية... وتوقعوا تفكك الولايات المتحدة الأميركية وزوالها.
ويشير الجغرافيون العلماء إلى أمم وقارات قد فنيت فغرقت... ويتوقعون الآن غرق المالديف وأوروبا ابتداء من هولندا التي هي آخذة في الغرق.
منذ تسعة آلاف سنة قبل الميلاد كانت قارة (أطلنتس) قارة عظيمة فأهلكها الله غرقاً، وما زالت آثارها في قعر المحيط الأطلسي.
قال الرحالة العالمي الإدريسي في موسوعته (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) لأبي عبدالله الإدريسي عام 1166، قال: إنه سمع عن شعوب كانت سعيدة آمنة حتى خسفت بها الصواعق واختفت أرضهم وغرقت، وقيل إن هذه القارة سقطت عليها صخرة عظيمة من النجوم فأبادتها وأغرقتها.
وأشارت مخطوطات فرعونية إلى غرق قارة الأطلنتس.
وطلب رئيس الوزراء البريطاني غلاد ستون، في عام 1882 من مجلس الوزراء أن يرصد مبلغاً من المال للبحث عن تلك القارة المفقودة، وتوجه الباحثون والعلماء للبحث عن القارة الغارقة... واستعانوا بكتب الجغرافيا والتاريخ.
