No Script

مرئيات

بلد التكليف

تصغير
تكبير

كل القيادات الذين يعملون الآن في الجهات الحكومية هم بالتكليف من وكلاء ووكلاء مساعدين، بل حتى المدراء ورؤساء الأقسام، سلبيات الوضع الحالي تجعل القيادي لا يتخذ أي قرار لانه بالتكليف، وقراره مكتوب بقلم رصاص، يعني في أي لحظة يُلغى قرار التكليف، فبالتالي تجده متردداً متحفظاً والمتضرر هم المواطنون أصحاب الأعمال الذين تتأخر مصالحهم وأشغالهم.

حقيقة، لا أعرف سبباً واحداً يدعو لاستمرار هذا الوضع القيادي... الذي اداؤه ممتاز اجدد له والذي اداؤه سيئ احيله للتقاعد، البلد تعطل والبلد تأخر، لا مشاريع تنموية، لا سياحة لا اقتصاد، وهجرة واضحة للتجار والمبادرين الكويتيين إلى دول الخليج، حيث سهولة الاجراءات وانسيابية القرارات وبيئة اعمال مشجعة عكس الكويت تماماً.

ليس من المعقول كل المواطنين الكويتيين يعرفون مشاكل البلد وحلول هذه المشاكل إلا حكومتنا، مو معقولة كل المواطنين الكويتيين شاعرين بالحسرة والمرارة على بلدهم إلا الحكومة.

نتمنى من حكومتنا الجديدة - والتي لم نعد نعرف وزراءها من كثر التغيير - ان تضع جدولاً فيه كل مشكلة يعاني منها البلد والمواطنون ويضعون أمامها الحل، المسألة سهلة وليست معقدة، البلد يحتاج نفضة في التعيينات وتعيين الشخص المناسب في المكان المناسب، ومن ثمة اصدار قرارات سريعة تحل كل القضايا والمشاكل، الناس ملت من الصراعات والخلافات المصطنعة والتي تتم بايعاز ولمصالح أطراف معينة. يا نواب يا حكومة اتقوا الله في بلدكم وانجزوا لها، وسلامتكم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي