No Script

4 فائزين في «الكويت للإبداع التشكيلي 15»... و10 نالوا «التقديرية»

صباح الناصر: الفنون تلعب دوراً مهماً في المجتمع الإنساني

تصغير
تكبير

اعتبر وكيل الديوان الأميري لشؤون الأسرة الحاكمة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد أن «الفنون تلعب دوراً مهماً في المجتمع الإنساني حيث تجعل الإنسان أكثر رُقياً»، مؤكداً الحرص على مواصلة دعم أبناء الكويت المبدعين في شتى المجالات بغية استمرار عطاءاتهم وإبداعاتهم لإثراء الحركة الفنية بما يليق بتاريخ دولة الكويت العريق في هذا المجال.

كلام وكيل الديوان الأميري جاء في كلمة ألقاها خلال افتتاح مهرجان الكويت للإبداع التشكيلي في نسخته الـ 15، الذي أُقيم مساء الإثنين في مقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، تحت رعايته بمشاركة 91 فناناً وفنانة كويتيين قدموا 138 عملاً متنوعاً بفكره وأساليبه المختلفة.

وشهدت الاحتفالية، حضور رئيس الجمعية عبدالرسول سلمان والسفير العماني لدى البلاد، إلى جانب الدكتور سليمان العسكري والإعلامي فخري عوده، وعدد من المهتمين بالفنون.

وخلال الاحتفالية، حرص سلمان على أن يقدّم للشيخ صباح الناصر، وبحضور حرمه هدية تذكارية عبارة عن لوحة لوالده الراحل الشيخ ناصر صباح الأحمد، كما تم توزيع 4 جوائز رسمية على المشاركين في المعرض الفني الذي جالوا في أرجائه، إلى جانب منح 10 جوائز تقديرية نالها فنانون مشاركون أيضاً، وأعلن عن هذه الأسماء نائب رئيس الجمعية سالم الخرجي بصفته أيضاً أحد أعضاء لجنة التحكيم التي ضمت كلاً من الفنان التشكيلي القطري يوسف أحمد الحميد والفنان التشكيلي الكويتي عبدالحميد إسماعيل.

وحصلت الفنانة فاطمة خالد الفضلي على جائزة «أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد»، في حين حصل الفنان هاشم علي كرم على جائزة «فخر الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد». أما الفنانة منى مبارك علي، فحصلت على جائزة «الشيخة فتوح سلمان الصباح»، فيما فازت سهيلة حسين العطية بجائزة «الشيخة سلوى صباح الأحمد».

أما الجوائز التقديرية، فحصل عليها كل من مي عبدالملك النوري، أفنان محمد عبدالله، هاجر عبدالرحمن المطيري، آثار أحمد الأنصاري، عبير عبدالله الكندري، زينب حميد عبدالله، فاطمة مراد الكندري، حصد دلبيح العتيبي، أحمد جعفر الحسيني وعلي طالب الشيرازي.

عبدالرسول: المهرجان أسسه ناصر صباح الأحمد

في افتتاحية الأمسية، قال عبدالرسول سلمان: «هذا المهرجان أسسه المغفور له الشيخ ناصر صباح الأحمد، والذي كان فارساً بأخلاقه وبرسالته ورؤيته، ويملك طرازاً متقدماً من القيادة، فكانت سلطته المعنوية هي الرسالة التي حملها في قلبه ووجدانه وترجمها في عمله وسعيه».

وأضاف: «العمل في هذا المهرجان اكتسب قيمة ذاتية وتخطى النموذج التقليدي، ليقدم نموذجاً جديداً لتأملات مختلفة تتعدى الزمان، ليكون مرآة صادقة لعصرنا في مختلف أنواعه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي