الطرق شهدت اختناقات على الدائريين الرابع والخامس وفي المناطق الداخلية
زحام... و3 حوادث دهس طلبة!
- عبدالله بوحسن لـ «الراي»:
- حوادث دهس الطلبة سببها عدم الانتباه واستخدام الهاتف من قائدي المركبات
- نجاح الخطة الأمنية لتسهيل الحركة عبر 200 دورية على الطرقات السريعة والتقاطعات الحيوية
شهدت الطرق، مع عودة دوام المدارس والجامعات في الفصل الثاني أمس، حركة انسيابية، مع بعض الازدحام والاختناقات، تركزت أكثرها على الدائريين الرابع والخامس، والطرق الفرعية في المناطق الداخلية، فيما شهد محيط المدارس ازدحامات متوقعة مع توصيل أولياء الأمور لأبنائهم، في ظل غياب باصات النقل الجماعي للطلاب، وسجلت حوادث مؤسفة تمثلت في ثلاث حالات دهس في محيط المدارس.
ومع انتشار رجال المرور على الطرق، ومواكبة غرفة التحكم لتوجيه الدوريات إلى الطرق التي تشهد اختناقات، رصدت «الراي» الحركة المرورية والاستنفار الأمني في المحافظات، حيث لعب رجال المرور والنجدة والأمن العام دوراً مهماً وحيوياً، الذي ساهم في تسهيل حركة المركبات، عند التقاطعات الرئيسية والخطوط السريعة وأمام المدارس والكليات.
وقال ضابط قسم التوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور الرائد عبدالله بوحسن، إن «الخطة المرورية التي تم وضعها ورسمها من قبل قيادات المرور لمواكبة عودة أبنائنا الطلبة في أول أيام الفصل الدراسي الثاني، قد نجحت، من خلال توزيع 200 دورية في عموم المحافظات، مع التركيز على الطرق التي تشهد ازدحامات في كل موسم».
وأضاف بوحسن، في تصريح لـ«الراي»، إن «اليوم الأول للدراسة سجل ما يُقارب نحو 10 حوادث، وللأسف أن منها 3 حوادث دهس لطلبة أمام المدارس»، منتقداً عدم انتباه قائدي المركبات أثناء مرورهم أمام المدارس.
وقال «على قائدي المركبات التركيز على الطريق وعدم استخدام الهاتف النقال الذي عادة ما يتسبّب بحوادث جسيمة، لأن بعض أولياء الأمور يقومون بتوثيق صور لأبنائهم، وهم في السيارات في طريقهم للمدارس، مما يؤدي بقائد أو قائدة السيارة في لحظة إلى حادث مروري لعدم الانتباه للطريق»، مناشداً قائدي المركبات «ألا ينشغلوا أثناء القيادة، حتى لا يتم فقدان التركيز، وأكد أن بقية الحوادث التي سجلت كانت متفرقة، بالإضافة إلى أن تعطل بعض المركبات ساهم بشكل كبير في صعوبة الحركة المرورية».
وأشار إلى أن «الازدحام المروري، شهده طريق الدائري الخامس بسبب عمليات الصيانة وتنفيذ المشاريع عليه، وما نتج عن ذلك من تحويلات، بالاضافة إلى طريق الدائري الرابع، خصوصاً بين منطقتي الجابرية وحولّي بسبب الكثافة السكانية وبعض الطرق المؤدية إلى المدينة».