«الراي» حضرت «البروفات» قبل انطلاق عرضها في قطر

«عرش دراكولا»... رعب كوميدي بطابع أكاديمي

تصغير
تكبير

- عبدالرحمن العقل... يعود لينتقم
- زهرة عرفات تؤكد دعمها لصنّاع العمل
- فهد البناي يكشف أسباب عرض المسرحية في قطر قبل الكويت

القضايا الشائكة والمشكلات الاجتماعية - مبطنة - في «عرش دراكولا»...

إذ يعكف فريق العمل المسرحي على مواصلة «البروفات» في الكويت، قبل انطلاق العروض الرسمية الأولى على مسرح الدراما في كتارا بدولة قطر، في الثامن من شهر فبراير الجاري.

«الراي» حضرت بروفات «عرش دراكولا» في مسرح الحملي بالجابرية، والتقت أبطاله، وهم عبدالرحمن العقل وأحمد إيراج وزهرة عرفات وفهد البناي ومحمد الرمضان، ممن أكدوا على أن العمل يجمع قضايا اجتماعية متعددة، ويقدمها بأسلوب الرعب الكوميدي، وبطابع جماهيري - أكاديمي.

«يعود لينتقم»

في البداية، قال الفنان عبدالرحمن العقل إنه «لو نظرنا إلى المسرحية من بين السطور، لوجدنا أنها تناسب المثقفين والشعبيين في الوقت نفسه، فأي شخص متألم سيجد أن الأحداث تلامس جرحه»، كاشفاً عن تجسيده لدور «دراكولا» صاحب العرش، الذي يتم قتله غدراً، ولكنه يعود إلى الحياة لينتقم ويعيد اعتباره.

«ليست مجاملة»

من جانبها، ثمنت الفنانة زهرة عرفات هذه التجربة، واصفة إياها بأنها «فرصة جميلة، أن أقدم هذه النوعية من الأدوار، لاسيما دور الملكة». وعمّا إذا كان تواجدها في هذا العمل الذي أنتجه كل من فهد البناي ومحمد الرمضان، يأتي من باب الدعم لزميليها، ردّت: «بكل تأكيد. ليس تواجدي معهما مجاملة، بل دعم لهما، وأتمنى أن ينال العمل استحسان الجمهور القطري والخليجي».

«لا نجد الدعم»

بدوره، أوضح الفنان فهد البناي أسباب عرض العمل خارج الكويت، خصوصاً في موسم الأعياد الوطنية، حيث قال: «ملاحظة جميلة، ودعوني أشرح عبر (الراي) سبب عرضها في الخارج بكل وضوح، وأتساءل قبل ذلك: (أين المسرح المتوافر لنا في الكويت؟). فأنا يعزّ عليّ أن أسافر وأعرض في موسم الأعياد الوطنية، ولكن ليفهم الجمهور أننا لا نخرج كي نحصد المال، بل لأننا لا نجد الدعم المسرحي هنا».

وأكمل: «مع هذا، سوف نقوم بعرض المسرحية في الكويت بعد فترة الأعياد. وهنا لا يفوتني أن أشكر الإخوة الفنانين الذين لم يشتركوا معي في العمل، ولكنهم يدعمونني فنياً ونفسياً، وهم محمد الحملي وبدر الشعيبي وعبدالرحمن اليحيوح، وغيرهم من الزملاء والأصدقاء».

«أجواء جميلة»

ومضى البناي: «هذه التجربة الإنتاجية لي مع أخي الفنان محمد الرمضان، وقد حرصنا فيها على استبدال الأدوار المعتادة. فمنذ صغري أحب متابعة أفلام الرعب، لذلك قررنا تقديم مزيج بين الرعب والكوميديا، بقيادة المخرج عبدالله البدر والكاتب أحمد العوضي اللذين وضعانا في أجواء جميلة».

في غضون ذلك، أعرب كل من الفنان أحمد إيراج والفنان محمد الرمضان عن سعادتهما في التواجد ضمن فريق العمل، متمنيين أن تلقى المسرحية استحسان الجمهور، واستمرارها من بعد عرضها في دولة قطر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي