No Script

ولي رأي

العاجل من الأمور

تصغير
تكبير

هل يحتمل البلد جمود ثلاثة أشهر؟

ومن يحدد ما هو العاجل من الأمور لمصلحة البلد؟

ونحن نكاد نكون في دوامة سياسية، ولو عدنا بالتاريخ إلى الوراء... إلى فترة (المرحَّل) بمظاهرات ملأت الشوارع، والتي من بعدها جاءت فترة (المستاء) من فساد البلد بسبب حكومات كان هو نفسه وزيراً بها، واختتاماً (بالمندهش) من فساد حكومات، كان هو أيضاً وزيراً بها، واجه استجوابات تؤجل إلى أوقات لاحقة وسميت (بالمزمعة).

لذلك، فرحنا وتفاءلنا وتأملنا خيراً بتولي سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح منصب، رئيس الوزراء، لما عرف عنه من نظافة يد وحسن سيرة، لكن يبدو أن تركة (المرحَّل والمستاء والمندهش) كانت أعقد من أن تُحل خلال فترة وجيزة، فكيف نأمل بحل هذه المعضلات خلال 3 أشهر على أساس أنها العاجل من الأمور، وما زال الشق يزيد اتساعاً، وما زاده اتساعاً قيام السيد أحمد السعدون، رئيس مجلس الأمة، برفع جلسات مجلس الأمة إلى حين، ويا ليته استشار قبل ذلك سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، كما فعل أيام سمو الأمير المغفور له بإذن الله جابر الأحمد (أمير القلوب) حيث كان الرد صاعقاً وشديداً وانحلت المشكلة آنذاك بسرعة، ولا يمكن إلا بتعاون وتفاهم بين مجلس الأمة والحكومة.

إضاءة:

اللي يبينا عيّت النفس تبغيه... واللي نبيه عيا البخت لا يجيبه (الشاعرة نورة الحوشان).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي