No Script

البرنامج الوثائقي الأول من نوعه ينطلق على شاشة «الراي» في 4 فبراير

«الحقبة»... الكويت منذ «النشأة» إلى «العبور»

تصغير
تكبير

- البرنامج يحتوي على حقائق لم تُكشف من قبل
- يجمع 27 ضيفاً من مختلف المجالات والتيارات السياسية

داخل «الحقبة»... 13 «حقبة»!

إنها حقب من تاريخ الكويت السياسي والاقتصادي والاجتماعي، يتناولها البرنامج الوثائقي «الحقبة»، الذي ينطلق عرضه على شاشة تلفزيون «الراي» في الرابع من فبراير المقبل.

في 13 حلقة، يعود البرنامج إلى مرحلة النشأة، ليعبر منه إلى حقب متتالية تركت صدى واسعاً في الكويت، ولم تكن بمنأى في بعضها عن تأثرها بمحيطها العربي، وصولاً إلى العام 2006، وهي مرحلة «العبور».

إلا أن «الحقبة» ليس كأي برنامج من النوع المشابه، إذ يعد الأول من نوعه، وما يميزه أنه سيعالج كل «حقبة» من زاوية مختلفة لم يسبق التطرق إليها، تدعمها آراء 27 شخصية من مختلف المجالات والتيارات السياسية، استطاعت «الراي» أن تجمعهم في استوديو واحد، وأن تقف على الحياد، مدعمّة المادة بوثائق تعرض للمرة الأولى، إضافة إلى وجود مشاهد درامية تم توظيفها لخدمة البرنامج.

عبدالله القلاف: مادة غنية للمهتمين والجيل الجديد

- الحلقات تحمل في ثناياها معلومات واقعية ودقيقة

قال مدير البرامج في تلفزيون «الراي» عبدالله القلاف إن «حلقات البرنامج تحمل في ثناياها معلومات واقعية ودقيقة جداً لم تطرح من قبل بشكل تلفزيوني، تتعلّق بتاريخ الكويت»، لافتاً إلى أن «(الحقبة) من البرامج الضخمة جداً لناحية عدد الضيوف، كونه أول عمل وثائقي كويتي يستضيف 27 شخصية مهمة في عمل واحد، فضلاً عن الإمكانات العالية في جودة التصوير والتكنيك، بالإضافة إلى وجود طاقم فني محترف وفريق إعداد مميز ومخرج يمتلك الخبرة في صناعة الأفلام الوثائقية»، متمنياً استمرار مثل هذه الأعمال الوثائقية على شاشة تلفزيون «الراي».

وبسؤاله عن كيفية إقناع بعض الضيوف للظهور في البرنامج، خصوصاً وأن هناك شخصيات ظلت بعيدة تماماً عن الأضواء ولم يسبق لها الظهور التلفزيوني، ردّ قائلاً: «كانت هناك صعوبة كبيرة لإقناعهم، ولكن بحمد الله نجح فريق الإعداد في التواصل مع هذه الشخصيات واستضافتها، بعد أن تلمسوا قيمة المحتوى»، مبيناً أن البرنامج سيُعرض مرتين في الأسبوع، وستكون انطلاقته في الرابع من شهر فبراير المقبل، واعداً جمهور المشاهدين بمادة تاريخية مهمة وقصصاً لم يسمعوها أبداً، سيحكيها أشخاص عاصروا الفترات التي يتحدث عنها البرنامج.

وأكمل «هناك مادة غنية وجميلة في (الحقبة) للمهتمين، وللجيل الجديد الذي لم يسمع كثيراً عن تاريخ الكويت، حيث جسّدنا القصص التي يرويها الضيوف بمشاهد درامية ضمن البرنامج لتعبّر بوضوح عن التاريخ الكويتي».

كما ألمح إلى أن هناك استراتيجية لإنتاج مجموعة من البرامج التسجيلية والوثائقية الخاصة لتلفزيون «الراي»، «بحيث تكون مميزة وذات قيمة وفائدة، وتكون مُغايرة عمّا يُقدم على مستوى الإعلام الكويتي».

عثمان العثمان: أعلى درجات الموضوعية والحياد والأمانة في نقل التاريخ

- المشاهد التمثيلية تأتي ضمن إطار «الدوكودراما» التي تخدم البرنامج

أكد مدير البرامج السياسية في تلفزيون «الراي» ومعد وكاتب سيناريو برنامج «الحقبة» عثمان العثمان أن ما يميز البرنامج «الفترة الزمنية الطويلة التي يغطيها، إضافة إلى كونه أول برنامج يتكلم عن تاريخ الكويت من خلال مشاركة كوكبة من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، يصل عددها إلى 27 ضيفاً»، مضيفاً «وخلاله، سنحرص على أن تكون هناك أعلى درجات الموضوعية والحياد والأمانة في نقل هذا التاريخ».

وأردف العثمان «إلى جانب ذلك، الزوايا التي تم تناول التاريخ من خلالها سياسية واقتصادية واجتماعية.

فحين نتكلم عن (نشأة الكويت)، نتناولها من خلال هذه الزوايا مجتمعة، ولا نتناولها من خلال نشأة دولة فقط، بل هي نشأة دولة ومجتمع. وهذا المجتمع اعتمد في نشأته على نمط اقتصادي معين. فأنت مضطر لأن تتناول التاريخ من خلال هذه الزوايا، وكيف استمرت لترسم التاريخ الكويتي على مدى القرون».

وأشار إلى أن «البرنامج حواري وثائقي يتناول تاريخ الكويت منذ النشأة حتى العام 2006، وهو العام الذي توفي فيه الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، وتولى فيه الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، مقاليد الحكم»، موضحاً أنه «يتألف من 13 حلقة، ولكل حلقة، سيكون هناك عنوان محدد، وتم تقسيم الحلقات، إما من الناحية التاريخية، أو من الناحية الموضوعية. كما لكل مرحلة عنوان محدد».

وفيما لفت إلى أن المشاهد التمثيلية تأتي ضمن إطار «الدوكودراما» التي تخدم البرنامج، ألمح إلى أن مدة الحلقة الواحدة غالباً بين 45 و50 دقيقة (ساعة تلفزيونية).

فهد العبدالجليل: غالبية المقتنيات تعرض للمرة الأولى وستكون مرجعاً وأرشيفاً

- في بعض القضايا اعتمدنا على الوثائق من الأرشيف البريطاني

اعتبر رئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد غازي العبدالجليل، الذي يتولى مهمة المشرف على المادة الأرشيفية والتراثية في البرنامج أن «(الحقبة) من البرامج الوثائقية المهمة، والذي يسلّط الضوء على قضايا مهمة في تاريخ الكويت السياسي والاقتصادي والاجتماعي»، لافتاً إلى أن «الطريقة التي تمت فيها مناقشة هذه القضايا وطرحها، تتميز بالجرأة والصراحة مع دعمها بالمادة العملية والوثائقية».

ورأى أن «ما يميز البرنامج، أنه يتناول الحدث أو القضية بأكثر من رأي وأكثر من وجهة نظر، من خلال عدد الضيوف ومقدرتهم في طرح هذه القضايا والمواضيع.

ولذلك، هناك آراء متباينة في بعض الأوقات على القضية نفسها»، مؤكداً على أن «الهدف هو أن تكون (الراي) في جهة محايدة، تطرح القضية كما هي وبأكثر من وجهة نظر. لذلك، عرضت كل وجهات النظر، جاعلة المشاهد هو الذي يحكم».

وأردف «حرصت من خلال ما أمتلكه من مقتنيات نادرة عبر مكتبتي، أن أدعم هذه الحلقات بالوثائق والصور والصحف التي تناولت هذه القضايا.

مثلاً، في قضية تناولنا فيها موضوع المجلس التشريعي عام 1938.

في ذلك العام، لم يكن يوجد فيه صحف محلية في الكويت، لذلك لجأت إلى الصحف العربية، خصوصاً الصحف العراقية والمصرية التي غطت هذا الحدث، ولو بشكل متواضع، ولكننا أخذنا منها معلومات على الأقل نعرضها للمرة الأولى وتكون حصرية لمشاهدي البرنامج.

وكذلك بالنسبة إلى المجالس التشريعية الأولى، مثل المجلس التشريعي العام 1921، إذ حاولنا أن نوفر بعض الوثائق كذلك والمادة التي تدعم ما تفضل به الضيوف».

وفيما أكد على أن «هذه المقتنيات التي سيتم عرضها، تعتبر نادرة وغالبيتها تعرض للمرة الأولى، وستكون مرجعاً وأرشيفاً لكل المهتمين بهذه القضايا»، أوضح أن «مهمة الوثائق أن تستعرض الأحداث.

فمثلاً، في بعض القضايا اعتمدنا على الوثائق من الأرشيف البريطاني. وفي أحداث مجلس العام 1938، هناك توافق كبير بين الرواية المحلية والوثائق المحلية والبريطانية».

وأشار إلى أن التباين في آراء الضيوف «يكمن في تفسير الحدث، وليس الحدث نفسه. ففي مجلس العام 1938، فإن الأحداث التي صاحبته معروفة لدى الجميع، سواء في الرواية العالمية أو في الأرشيفات الأجنبية، ولكن التباين يكون في طرح وجهة النظر والتفسير. من هنا، هذه هي الإضافة التي أضافها الضيوف.

فهم لا يتواجدون ليرووا حدثاً حصل قبل خمسين أو مئة سنة وجميع الناس على معرفة به، بل وجودهم لتفسير هذا الحدث ومبرراته وأسبابه ونتائجه. وهذا ما يحتاجه المشاهد».

وختم العبدالجليل كلامه قائلاً «عندما شاهدت التسجيل وراجعت ما تم طرحه، ذُهلت وأعجبت بطريقة تناول الضيوف للقضايا بطريقة علمية ومحايدة، إضافة إلى طرح وجهات النظر بطريقة غير مسبوقة».

صعوبة

أكد العبدالجليل، أنه كانت هناك صعوبة في تأمين الوثائق، لاسيما المتعلقة بالحقبة القديمة، وتحديداً منذ نشأة الكويت، والمجالس التشريعية الأولى، لكن كونه مهتماً بالوثائق وجامعاً لها ويملك مكتبة فيها نوادر المقتنيات، «فلذلك أمّنت غالبية الأحداث الموجودة في البرنامج من خلال أرشيفي الخاص».

مشاري الخوالد: تكلمنا بجرأة... ولم نؤذِ أحداً

- لم نلامس الخطوط الحمراء... لنقل إنها برتقالية

رأى مخرج البرنامج مشاري الخوالد أن «البرنامج يحتوي على حقائق لم تكشف من قبل، وسنتكلم عنها، إضافة إلى وجود شخصيات لم تظهر تلفزيونياً سابقاً، وستكون هناك دراما بسيطة»، موضحاً أن «المشاهد التمثيلية بسيطة جداً بهدف التذكير بالحقبة».

وفيما أشار إلى أن تصوير الشخصيات بدأ من شهر يوليو واستمر حتى 15 نوفمبر الماضيين، بينما تم تصوير المشاهد الدرامية خلال يومين، وصف التجربة بالـ«كبيرة لناحية عدد الضيوف»، لافتاً إلى أن «الصعوبة كانت في جمع هذا العدد من الضيوف في مكان واحد للتحدث في هذه الحقب الزمنية، وهذا شيء يذكر لـ (الراي)، كوننا طلعنا بنتيجة جبارة».

وحول ما يميّز البرنامج، قال «أول ما يميزه أنه يتناول حقباً زمنية تبدأ منذ النشأة وحتى أحداث زمنية حديثة.

ثانياً، أن الضيوف ليسوا من قطب سياسي واحد، وهذه أيضاً تُحسب لـ(الراي)، أن تستطيع جمع شخصيات من مختلف التيارات السياسية في برنامج واحد، يتكلمون عن تاريخ كامل»، مشيراً إلى أن «المشاركين يتكلمون بمصداقية كبيرة وجرأة ونحن نحتاج الجرأة لوجود الوثيقة».

وأضاف «في البرنامج، هناك وثائق ستظهر، وفي الوقت ذاته، ستكون شهادات الضيوف موجودة من خلال الأسئلة الموجهة لهم من قبل الإعداد، وهي أسئلة لم يتم تناولها من قبل، ربما لخوف الكثيرين من طرحها أو أن يتكلموا بها».

وفي ما يتعلق بما يوصف بـ«الخطوط الحمراء»، أوضح «لم نلامسها في البرنامج... لنقل إنها برتقالية. الخطوط الحمر نكون لطيفين بها، لأنها (تسوي مشاكل). تكلمنا بجرأة، ولكن لم نؤذِ أحداً».

وحول ما إذا لمس تحفظات كمخرج من قبل المشاركين، أشار إلى أنه «كان هناك بعض الضيوف، من ابتسامتهم تعرف أن لديهم تحفظات على حدث معيّن، وهناك ضيوف دخلوا بكل سلاسة وبجرأة في المواضيع، ولكن من دون تجريح ومن دون حفر في الماضي».

13 «حقبة»... مغايرة

أوضح العثمان ما ستتناوله الحلقات الـ 13 من البرنامج، مشدداً على أنها ستكون مغايرة وحديثة الطرح، ملمحاً إلى أن متوسط عدد ضيوف الحلقة الواحدة هو 5. أما عناوين الحلقات وما تتضمنه، فهي:

• «النشأة»: تتناول تاريخ الكويت منذ النشأة وحتى مرحلة ما قبل بداية عهد الشيخ أحمد الجابر، أي وصولاً إلى العام 1921.

• «سنة المجلس»: تحكي عن فترة حكم الشيخ أحمد الجابر. وبالنسبة إلى عنوان الحلقة، فهي تشير إلى سنة 1938، التي يطلق عليها المؤرخون والكويتيون هذه التسمية.

• «الخمسينات»: تخوض في السنوات العشر في الخمسينات، وهي جزء من حكم الشيخ عبدالله السالم، وارتفاع العوائد النفطية فيها، ما أدى إلى انتقال الكويت إلى مشروعها الحضاري والعمراني وبدأت عملية ما يسمى بـ«التثمين»، المتعلقة باستملاك العقارات والمنازل في الكويت القديمة وتعويض الأهالي بمبالغ مجزية للسكن في المناطق الحديثة، وهذا أيضاً كان شكلاً من أشكال توزيع الثروة النفطية التي أصبحت تتعاظم بيد الدولة.

وهذا لم ينعكس فقط على منازل الأهالي، بل أيضاً على البنية والطبقة الاجتماعية لهم التي أخذت بالتطور. أيضاً، تسلط الضوء على صعود الشعور القومي لدى الكويتيين وتأثرهم بالزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر، خصوصاً بعد الوحدة بين مصر وسورية.

كما تسلط الضوء على التطور الإداري وتطور المجالس الإدارية، التي كان بعضها منتخباً خلال تلك الفترة كلبنة أولى للانتقال إلى الدستور العام 1962.

• «الطريق إلى الاستقلال»: تسلط الضوء على استعداد الكويت لتنال استقلالها وفقاً للتقارير البريطانية التي أشارت إلى أن البلاد باتت قادرة على إدارة شؤونها بنفسها، وأنها ليست بحاجة إلى الوجود البريطاني فيها.

كما تتناول «أزمة عبدالكريم قاسم» الذي هدد بضم الكويت إلى العراق فور استقلالها، وكيف واجهت الكويت هذه الأزمة وتحديات انضمامها إلى الأمم المتحدة وكيف تعاملت مع هذا الملف.

ومن ثم كيف لعبت الديبلوماسية الكويتية في ذلك الحين دوراً في مواجهة تهديدات قاسم، إضافة إلى إنشاء الصندوق الكويتي للتنمية كقوة ناعمة كويتية في مساعدة أشقائها العرب وأصدقائها في العالم في مجال التنمية في ظل ما توافر للكويت من عائدات نفطية كبيرة. كذلك، وفي هذه الحلقة، نلاحظ بدء التفكير جدياً بوضع دستور للبلاد وتشكيل برلمان يعزز من تلاحم الجبهة الداخلية.

• «أبو الدستور»: تتناول مشروع الدستور، دعوة الشيخ عبدالله السالم لانتخابات المجلس التأسيسي وبدايته في صياغة دستور للبلاد، وما هي محطات الاتفاق والاختلاف داخل ذلك المجلس وكيف أُنتج لدينا دستور 1962، وبعدها نسلط الضوء على ما يُعرف بـ «الأزمة الدستورية الأولى» (أزمة المادة 131) وكيف تعامل معها أعضاء المجلس والحكومة وكيف تعامل معها الحاكم آنذاك الشيخ عبدالله السالم، وصولاً إلى وفاته.

• «بين نكستين»: تتناول من جهة نكسة حرب 1967، وما أفرزته. وفي العام ذاته، حصل تزوير في انتخابات مجلس الأمة الكويتي.

• «الصحوة»: تتكلم عن صعود التيارات والحركات الإسلامية.

• «المناخ»: مرتبطة بسوق المناخ وما حدث خلالها.

• «الخليج الساخن»: تتضمن الاضطرابات الأمنية والحرب العراقية - الإيرانية.

• «دواوين الإثنين»: تناقش التحركات التي حدثت في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات والتي تطالب بعودة العمل بالدستور، الذي عُلّق منذ العام 1986، بعد حل مجلس الأمة حينها. في ذلك الوقت، كانت هناك حركة شعبية سياسية اسمها «دواوين الإثنين»، بدأت بين سنتي 1989 و1990.

• «الغزو»: تتناول مرحلة الغزو، ولكن بصورة مختلفة عما هو دارج ومألوف في البرامج والحلقات التي تناولتها، إذ لا تتناوله الحلقة كسردية تاريخية قد تكون تكررت في برامج أخرى، بل تعطي مساحة أكبر للدور الشعبي، أي كيف استفاد الكويتيون من تجربتهم في العمل المدني في جانبه السياسي أو في جوانبه الأخرى بأن يكونوا مستعدين لأزمة الغزو. (كيف أداروا شؤونهم في الداخل والخارج، وكيف استفادوا من تجربتهم من العمل المدني والعام والتطوعي).

• «نحو الإعمار»: تتحدث عن التحديات التي واجهت الكويت بعد التحرير، أبرزها إطفاء الآبار وإزالة آثار العدوان. كما تسلط الضوء على بعض القضايا التي بدأت تظهر في التسعينات من القرن الماضي، لعل أبرزها لجنة تقصي الحقائق في الغزو العراقي للكويت.

• «العبور»: تتناول مرحلة الألفية الجديدة من العام 2000 وحتى العام 2006. كان هناك هاجس عند العالم كله وهو هل يمكن أن نعبر إلى العام 2000 من دون أن يحدث خلل بالتكنولوجيا والاتصال؟ وفي ذلك الوقت، الكل كان يصوّر بعد الساعة 12 ليلاً مراكز «السيرفرات»، فكانت هذه واحدة من هواجس العبور.

وهناك عبور ثان في تلك المرحلة مرتبطة بأحداث 11 سبتمبر. وفي العام 2003 عبرت الكويت هاجسها الأمني بعد سقوط نظام صدام حسين.

وفي العام 2005 عبرت المرأة من مرحلة عدم المشاركة إلى المشاركة السياسية.

في هذه المرحلة، تأسس بنك إسلامي اسمه بنك «بوبيان»، بطراز عصري وتكنولوجي في خضم ما يسمى بالـ«إسلاموفوبيا»، إذ صار هناك خوف من الحركات الإسلامية وكل ما هو إسلامي.

ورغم ذلك، ظلت الكويت سباقة في العمل الخيري، إلى أن نصل إلى يناير 2006 ووفاة الشيخ جابر الأحمد.

ضيوف الوثائقي

- محمد الصقر (نائب سابق).

- جواد بوخمسين (رجل أعمال).

- عادل الماجد (نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان).

- جاسم السعدون (خبير اقتصادي).

- محمد أبوالحسن (مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة سابقاً).

- خالد هلال المطيري (رئيس تحرير جريدة الجريدة).

- الدكتور علي الزميع (وزير سابق).

- جاسم يعقوب (لاعب دولي).

- مبارك الدويلة (نائب سابق).

- أحمد باقر (نائب سابق).

- أحمد الديين (سياسي وكاتب صحافي).

- فهد الشعلة (وزير البلدية السابق).

- الدكتور محمد الفيلي (خبير دستوري).

- أحمد الفهد (أمين سر مجلس إدارة بنك بوبيان).

- محمد الرومي (مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية سابقاً).

- الدكتور عبدالهادي العجمي (أستاذ التاريخ وعميد كلية الآداب).

- نادية الشراح (باحثة اقتصادية).

- الدكتور عثمان الخضر (منظم حملة FREE KUWAIT).

- فهاد العريمان (عضو مجموعة الـ 45 دواوين الاثنين).

- الدكتور رشيد العميري (وزير النفط السابق).

- سعاد المعجل (كاتبة صحافية).

- عامر الفردان (طالب منظم في حركة دواوين الاثنين).

- خولة العتيقي (داعية إسلامية).

- عبدالله الحبيل (فنان).

- خليل حيدر (باحث في الحركات الإسلامية).

- حمزة عليان (صحافي ومؤلف).

- منى الدعيج (رئيسة مجموعة متابعة الالتزام في بنك بوبيان).

فريق عمل البرنامج:

- إخراج: مشاري الخوالد.

- سيناريو وإعداد: عثمان العثمان.

- مدير البرامج: عبدالله القلاف.

- إشراف على المادة الوثائقية: فهد العبدالجليل.

- مدير التصوير: مشاري الخوالد.

- منتج تنفيذي: ماريان براضعي.

- تعليق صوتي: بيان أبو شقرا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي